ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بمقر عمالة الإقليم، يوم الجمعة الماضي، اجتماعا مع رؤساء مدن الإقليم، (الدريوش، ميضار، بن الطيب)، بحضور ممثل المديرية الجهوية لوزارة السكنى وسياسة المدينة، والمدير الإقليمي لمؤسسة العمران، وذلك حول اتفاقية الشراكة الخاصة بالتأهيل الحضري التكميلي 2018-2020، والتي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 30 مليار و 500 مليون سنتيم. وأوضح عامل الإقليم محمد رشدي، أن هذه الإتفاقية تهم تنفيذ مشاريع التهيئة وتعزيز البينة التحتية، وإحداث المرافق الإجتماعية، والرفع من جودة الخدمات الأساسية، وذلك عبر تحديد الأولويات من طرف الجماعات المستفيدة من الإتفاقية، والتي تضم كل من وزارة الداخلية عن طريق المديرية العامة للجماعات المحلية، وزارة السكنى وسياسة المدينة، مجلس الجهة، المجلس الإقليمي، الجماعات المستفيدة، مؤسسة العمران وجدة. ومن جهته قال عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن الاتفاقية التي استفادت منها الجماعات المعنية، تهم بالأساس التهيئة الحضرية، وأن الغلاف المالي المرصود سيتم توزيعه بالتساوي على الجماعات المذكورة، وأشار بعيوي، إلى أن مجلس جهة الشرق، سبق له وأن ساهم في اتفاقيات سابقة وفي مجموعة من المشاريع التي عرفها الإقليم. ومن جهته، قال عبد المنعم الفتاحي، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، أن المجلس مستعد للمساهمة في الاتفاقية، وذلك لتلبية حاجيات ساكنة الجماعات المستفيدة، داعيا جل المساهمين في الإتفاقية إلى تحديد المحاور الأساسية قبل الشروع في تنزيل أهداف الإتفاقية. رؤساء الجماعات المعنية لم يفوتوا الفرصة لاستعراض الحاجيات الملحة للساكنة، والخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية والأساسية بالجماعات التي يرأسونها، معبرين عن استعدادهم لتحويل مساهمتهم والمحددة في 10 مليون درهم، والوقوف على تنزيل أهداف الاتفاقية حسب الأولويات.