أشرف عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومحمد رشدي، عامل إقليم الدريوش، أمس الثلاثاء بجماعة تروكوت، على إعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 16 والطريق الجهوية رقم 610، والتي تربط بين الطريق الساحلي ومركز جماعة تروكوت. ويصل طول الطريق، التي سيتم إنجازها في مدة لا تتجاوز 8 أشهر، أزيد من 9 كيلومترات؛ وذلك من أجل فك العزلة عن الدواوير القروية، والمساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية لجماعات تروكوت والجماعات الأخرى المجاورة لها. وقال عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن "هذا المشروع الذي كان من بين المطالب الأساسية للساكنة ها هو الآن يخرج إلى الوجود، بالإضافة إلى برمجة مجلس جهة الشرق لمجموعة من المشاريع الأخرى في مختلف المجالات لفائدة جماعة تروكوت وباقي جماعات إقليم الدريوش". وأشار عبد النبي بعيوي إلى أن جماعة تروكوت ستستفيد من مشروع تشييد سوق أسبوعي جديد سيرى النور في القريب العاجل، بالإضافة إلى استفادة الجماعة وجماعة أولاد امغار من مشروع محطة لتفريغ السمك وتوفير الشروط اللازمة لعملية البيع، التي تقدر تكلفتها المالية بحوالي 30 مليون درهم؛ وذلك في إطار شراكة بين مجلس جهة الشرق ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية. تجدر الإشارة إلى أن مجلس جهة الشرق كان قد صادق، في إحدى دوراته، على اتفاقية شراكة من أجل بناء وتهيئة الطرق والمسالك والمنشآت الفنية بالعالم للقروي بجهة الشرق. وتقدر التكلفة الإجمالية للمشاريع موضوع هذه الاتفاقية، التي يعد أطرافها كل من المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ومجلس جهة الشرق وولاية جهة الشرق، ب 1100 مليون درهم. وتحدد هذه الاتفاقية إطار تدخل مختلف الأطراف المتعاقدة من أجل بناء وتهيئة الطرق والمسالك والمنشآت الفنية بالعالم القروي على طول يناهز 1100 كلم، على مجموع تراب الجهة خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و2020. كما تحدد التزامات الأطراف ومساهماتهم المالية، ومدة وكيفية إنجاز المشاريع.