عقد، السيد عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، يوم السبت 8ابريل 2017، اجتماعا مع رؤساء الجماعات القروية التابعة لنفوذ عمالة وجدة أنكاد، وذلك في إطار عملية التواصل والوقوف على تقدم المشاريع المبرمجة لفائدة هذه الجماعات الترابية. وأكد عبد النبي بعيوي، لرؤساء الجماعات الترابية الحاضرة للاجتماع على أن مجلس جهة الشرق رهن إشارة ساكنة العالم القروي بعمالة وجدة أنكاد لتحقيق متطلباتها في إطار الإمكانيات والاختصاصات الموكولة للجهة، وذلك من اجل النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة لهذه الجماعات. وشدد رئيس الجهة على رؤساء الجماعات الترابية، العمل على تسطير برنامج يخص بالأساس فتح المسالك الطرقية بالعالم القروي، خلال السنة الجارية، من خلال استغلال الآليات والشاحنات التي توجد في ملكية مجلس جهة الشرق، مع التأكيد على أن الجهة ملتزمة بتنفيذ جميع المشاريع التنموية المبرمجة لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس جهة الشرق، من اجل تمكينها من البنيات التحتية الأساسية المتمثلة في الطرقات والكهرباء والماء الصالح للشرب. ومن جهتهم، عبر رؤساء الجماعات الترابية الحاضرين للاجتماع، عن ارتياحهم وشكرهم الكبيرين للمجهودات التي يقوم بها عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، لفائدة العالم القروي بعمالة وجدة أنكاد، والذي يستفيد في هذه الفترة من عمر مجلس الجهة، من مجموعة من المشاريع التنموية التي سيكون لها وقع ايجابي وأثار كبير على الساكنة. وكان مجلس جهة الشرق، كان قد صادق في إحدى دوراته الأخيرة، على اتفاقية الشراكة من أجل بناء وتهيئة الطرق والمسالك والمنشأت الفنية بالعالم للقروي بجهة الشرق. وتقدر التكلفة الإجمالية للمشاريع موضوع اتفاقية الشراكة من اجل بناء وتهيئة الطرق والمسالك والمنشات الفنية بالعالم القروي بجهة الشرق، التي يعد أطرافها كل من المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، وجهة الشرق وولاية جهة الشرق، ب 1100 مليون درهم، ويلتزم الشركاء المساهمة في التمويل حسب البرمجة الزمنية. وتحدد هذه الاتفاقية إطار تدخل مختلف الأطراف المتعاقدة من اجل بناء وتهيئة الطرق والمسالك والمنشات الفنية بالعالم القروي على طول يناهز 1100 كلم، على مجموع تراب الجهة خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و 2020، كما تحدد كذلك التزامات الأطراف ومساهماتهم المالية ومدة وكيفية انجاز المشاريع.