في إطار البرنامج الاستعجالي لتأهيل المناطق الحدودية لجهة الشرق 2016 2017، الذي سطره مجلس جهة الشرق، شهد إقليمجرادة، اليوم الخميس، إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية التي ستساهم في تحسين وتعزيز البنيات التحتية وفك العزلة عن المناطق النائية بالعالم القروي بالإقليم. وفي هذا الإطار، أشرف عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومحمد امهيدية، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وعامل إقليمجرادة، على إعطاء انطلاقة المشاريع المتعلقة بالطرق القروية بإقليمجرادة، همت كلا من الجماعة القروية لراس عصفور (11,85 كلم)، والجماعة القروية سيدي بوبكر (9.80 كلم)، والجماعة القروية لأولاد سيدي عبد الحاكم (20 كلم)، بالإضافة إلى الجماعة القروية لتيولي (8,880 كلم). كما تم إعطاء انطلاقة مشروع إنجاز مركز سوسيورياضي للقرب بجرادة، يضم ثلاثة ملاعب لكرة القدم، وملعبا لكرة اليد، وملعبين للكرة الحديدية، وفضاء للعب، وكافتيريا. ومن أجل التخفيف من معاناة ساكنة إقليمجرادة في مع مياه إرواء الماشية، سلم مجلس جهة الشرق ست شاحنات صهريجية لست جماعات قروية بالإقليم. وسيستفيد إقليمجرادة من مجموعة من المشاريع التي توجد في طور الإنجاز بتمويل من مجلس جهة الشرق مع شركاء آخرين، كالمديرية العامة للجماعات المحلية وولاية جهة الشرق. وتتعلق هذه المشاريع بالطرقات التي رصد لها غلاف مالي يزيد عن 50 مليون درهم، والكهرباء ب 2,4 مليون درهم، والحافلات والآليات لفائدة الجماعات القروية بالإقليم ب11 مليون درهم، بالإضافة إلى المشاريع الاجتماعية والرياضية التي رصدت لها 8,4 ملايين درهم. وتهدف المشاريع المبرمجة من طرف مجلس جهة الشرق لفائدة إقليمجرادة إلى فك العزلة عن الدواوير القروية، وتحسين مستوى خدمة الطريق وفق تطلعات الساكنة، وتحسين ظروف السلامة الطرقية، ومحاربة الهدر المدرسي، وتأهيل المجال الرياضي، وتيسير الولوج إلى المرافق الصحية، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية السوسيواقتصادية للجماعات الحدودية. وقال عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن "إقليمجرادة هو ثاني محطة في زيارة المناطق الحدودية، وسيستفيد الإقليم من برنامج استعجالي للتنمية يهم مجالات متنوعة، من طرقات وماء وكهرباء ومشاريع اجتماعية"، وأشار إلى أن أول زيارة إلى المناطق الحدودية في إطار البرنامج الاستعجالي لتأهيل المناطق الحدودية انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة الكربوز، التابعة لعمالة وجدة أنجاد. تجدر الإشارة إلى أن الجماعة القروية بني خالد، المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، شهدت يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي. وتضم هذه المشاريع، التي أعطى انطلاقة أشغالها عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومحمد امهيدية، والي ولاية الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، إحداث مسالك طرقية عدة بجماعة بني خالد، وإنشاء مرافق عمومية اقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى الاستفادة من 3 شاحنات صهريجية.