شارك عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إلى جانب محمد رشدي عامل إقليم الدريوش، في الاجتماع المنعقد بمقر عمالة الإقليم نفسه، مع رؤساء جماعات بن الطيب والدريوش وميضار، لدراسة إجراءات تنفيذ اتفاقية الشراكة الخاصة بالتأهيل الحضري للجماعات نفسها، التي رصد لها غلاف مالي يقدر بحوالي 305 ملايين درهم. اللقاء عرف حضور كل من رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وأعضاء مجلس الجهة، وممثل المديرية الجهوية لوزارة السكنى وسياسة المدينة، ومدير شركة العمران بالناظور والدريوش، ورؤساء المصالح الخارجية في إقليم الدريوش. وقال رئيس مجلس جهة الشرق، في كلمته خلال الاجتماع، إن "هذه الاتفاقية التي استفادت منها 3 جماعات بإقليم الدريوش، والتي تقدر قيمتها ب 305 ملايين درهم على مدى 3 سنوات، تخص التهيئة الحضرية لهذه الجماعات"، مضيفا أن "مجلس الجهة ساهم في اتفاقيات سابقة، وفي مشاريع تنموية مختلفة بجماعات بالإقليم". وكشف عوي مجموعة من المشاريع التنموية التي استفاد منها الإقليم، وتتعلق بإنجاز 21 ملعبا للقرب، وقاعة مغطاة بجماعة بني الطيب، و4 مراكز سوسيو رياضية، بالإضافة إلى تهيئة أكثر من 18 مركزا قرويا، مشيرا إلى أن "العديد من هذه المشاريع انتهت بها الاشغال، ومنها ما تعرف نسبة أشغال متقدمة". فيما يخص التكوين، أوضح المسؤول الجهوي ذاته أن "الإقليم سيستفيد من 3 مراكز للتكوين المهني، بكل من بن الطيب وميضار، في حين ستتكلف الوزارة المعنية بإنجاز مركز للتكوين المهني بالدريوش". وإلى جانب هذه المشاريع، قال عبد النبي بعوي إن "أزيد من 46 دوارا بالإقليم استفاد من مشاريع الكهرباء بقيمة مالية تناهز 31 مليون درهم، زيادة على إنجاز 18 ثقبا مائيا". محمد رشدي، عامل إقليم الدريوش، شدد على أن "الاتفاقية تهم تنفيذ مشاريع التهيئة الحضرية، وتعزيز البينة التحتية، وإحداث المرافق الاجتماعية، والرفع من جودة الخدمات الأساسية، عبر تحديد الأولويات من طرف الجماعات المستفيدة من الاتفاقية". أما عبد المنعم الفتاحي، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، فقد عبر عن شكره الكبير للمجهودات التي يقدمها مجلس جهة الشرق لفائدة الإقليم "لتجاوز حجم الخصاص والحاجيات التي يعرفها". بدورهم، نوه رؤساء الجماعات المستفيدة من الاتفاقية بالمجهودات التي يبذلها مجلس جهة الشرق لفائدة جماعات إقليم الدريوش.