استعانت إدارة المكتب الوطني للمطارات بتقنيين من القوات الملكية المسلحة لتأمين الملاحة الجوية واحترام مواعد طيران واستقبال الطائرات، إثر الإضراب الذي دعا إليه المكتب الوطني لتقنيي سلامة الملاحة الجوية، والذي يمتد سبعة أيام. وقال الكاتب العام للنقابة، عبد الجبار التجاني، في تصريح صحفي إن إدارة المكتب الوطني للمطارات لم تكن تتوقع هذه الخطوة وخطورتها، إذ سارعت إلى طلب حوار عاجل مع النقابة. و أكد ذات المتحدث أن الأطر التقنية ظلت عدة أشهر تلح على ضرورة حل الملفات العالقة والمطالب المؤجلة عن طريق آلية الحوار، دون أن تلقي آذاناً صاغية. في ذات السياق حالت رحلة الملك محمد السادس، أول أمس الأربعاء 3 يناير الجاري، من باريس نحو العاصمة السنغالية دكار دون ظهور انعكاسات قد تؤثر سلبا على حركة الملاحة الجوية نتيجة بدء تقنيي المركز الوطني لسلامة الملاحة الجوية، التابعين للاتحاد المغربي للشغل، في إضرابهم في مواجهة المكتب الوطني للمطارات سعيا إلى تحقيق عدد من المطالب. وحسب معطيات “أخبار اليوم”، فإن فريقا خاصا للتدخل العاجل، مكونا من عدد محدد من الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية من مختلف المديريات والمطارات، وضع رهن إشارة إدارة المكتب من أجل تأمين سلامة الملاحة الجوية أثناء التنقلات الملكية، وحالات الإجلاء لأسباب صحية، وكذا حالات الطوارئ.