حالت رحلة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، من باريس نحو العاصمة السينغالية دكار ، دون ظهور انعكاسات كان متوقعا أن تؤثر سلبا على حركة الملاحة الجوية نتيجة بدء تقنيي المركز الوطني لسلامة الملاحة الجوية التابعين للاتحاد المغربي للشغل إضرابهم في مواجهة المكتب الوطني للمطارات سعيا إلى تحقيق عدد من المطالب. وحسب معطيات أوردتها يومية "أخبار اليوم"، فإن فريقا خاصا للتدخل العاجل، مكونا من عدد محدد من الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية من مختلف المديريات والمطارات، وضع رهن إشارة المكتب من أجل تأمين سلامة الملاحة الجوية أثناء التنقلات الملكية.