قال وزير السكن والعمران الجزائري خلال تفقده لأشغال إنجاز “جامع الجزائر الأعظم” إن نهاية الأشغال وآجال استلام المشروع ستتأخّر إلى حتى نهاية سنة 2019 مشيرا أن العراقيل تم تجاوزها. وصرّح الوزير على هامش زيارة تفقدية للمسجد أنّ “هذا الجامع سيكون تحفة معمارية وسيعطي لمسة جمالية للجزائر العاصمة “، مشيرا أنه “تم الدخول حاليا في مرحلة التزيين والزخرفة وهي عملية تتم بالتشاور مع المهندسين في التزيين والخطّاطين لضبط التصاميم الداخلية والخارجية في هذا المجال بالتنسيق مع مسؤولي القطاعات الوزارية الثلاثة ذات الصلة مثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والثقافة والسياحة”. من جهته أشار وزير الشؤون الدينية الجزائري الذي شارك في زيارة المسجد أن “الصعوبات الكبرى المتعلقة بالهندسة المعمارية والاختيارات التقنية انتهت”، مشيرا أنه “تم الشروع الآن في مرحلة تجميل وتزيين الجامع الذي سيكون نابعا من ثقافتنا الإسلامية”. يذكر أن جامع الجزائر الذي يُنجز على مساحة تقدّر بأكثر من 27 هكتارا يتضمن قاعة صلاة بمساحة 20 ألف متر مربع وباحة وأكبر منارة في العالم بطول 267 مترا ومكتبة ومركزا ثقافيا ودارا للقرآن، فضلا عن الحدائق، ومواقف للسيارات ومباني الإدارة، والحماية المدنية، والأمن، وفضاءات للإطعام، وسيكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة.