شرع مصطفى حجي في مهامه الجديدة كمساعد للناخب الوطني الجديد / القديم بادو الزاكي، و بدأ عمله الفعلي قبل تعيينه رسميا ضمن الطاقم المساعد لبادو، إذ جس نبض المحترفين المغاربة ، و حمسهم بغية العودة لأحضان المنتخب و منحه الاضافة التي ينتظرها الجمهور، وعن تعيين الزاكي ناخبا وطنيا، و أشياء أخرى موقع "رياضة.ما" حاور نجم مونديال 98. بعد مسلسل كانت حلقاته رتيبة، جرى اختيار الزاكي مدربا للأسود كيف ترى عودته؟ اعتقد أن جامعة كرة القدم اتخذت قرارا صائبا، بتعيين بادو الزاكي على رأس الادارة التقنية للمنتخب، لأنه كان مطلبا شعبيا، و لايمكن و نحن في بلد ديمقراطي أن لا نلبي رغبة الأغلبية، كما أن الزاكي الوحيد الذي وضع بصمته على المنتخب و قاده في كأس أمم إفريقيا بتونس2004 الى النهاية، بمعنى أنه و في ظل الاختيارات التي طرحت لم يكن هناك بديلا للزاكي، لأنه رجل المرحلة و قادر بتعاطف الشعب معه، على إعادة التوهج للمنتخب الأول. وماذا عن تواجدك ضمن الطاقم المساعد له؟ شرف كبير لي بالعودة الى المنتخب ، و هذه المرة كمساعد لإسم كبير من طينة بادو الزاكي، الذي يحترم الجميع عمله الإحترافي، و يقدر فيه و طنيته العالية، و نداء الجامعة أعتبره بمثابة نداء الوطن و القلب، و شخصيا لا يمكنني رفض نداء الوطن، لأني من جنوده و لأنه منحني الكثير من حب الناس و الشهرة. وما يثلج الصدر أن الطاقم المساعد للزاكي كله مغربي إذ أننا سنتكلم لغة واحدة و هدفنا واحد ، هو خدمة الوطن الذي نفتخر بالإنتماء له، و الذي مصلحته فوق الجميع. عرف المنتخب سابقا موضة تمرد المحترفين و بما أن مهمتك محاورتهم كيف ستتصدى للظاهرة؟ كان لي حديث مطول و عدة جلسات مع العديد من المحترفين ، و ذلك قبل تنصيبي كمساعد للناخب الوطني، و كان ذلك بدافع غيرتي على المنتخب ، و قد لمست مدى استجابة الجميع لدخول فترة انتقالية جديدة و بطاقم تقني جديد من أجل الإقلاع الحقيقي. و في إعتقادي أن المناخ غير السليم و تحكم جهات غير مسؤولة في المنتخب، جعل بعض المحترفين يتمردون، لكن سنعمل على الحد من ذلك، فلا مكان في المنتخب لمن لا يعرف قيمة ألوانه ، و لم لا يعرق تحت قميصه، فالروح الوطنية أول صفة يجب أن تتوفر في اللاعب لأنه يمثل بلد و يرفع أحلام شعب. حاورته : حنان الشفاع