نظم المنتدى الوطني للصحافة و الإعلام الرقمي بتنسيق مع موقع صحيفة "القنيطري"، أمسية نجوم الرياضة القنيطرية لسنة 2013، و ذلك مساء يوم الجمعة الأخير ، بقاعة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالمدينة. و كان موقع صحيفة "القنيطري" المصنف الأول بجهة الغرب حسب ترتيب "أليكسا" قد نظم استفتاء شاركت فيه هيئة تحرير الموقع، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالشأن الرياضي في مدينة القنيطرة، حيث تم اختيار رياضيي سنة 2013 ، الذين تألقوا في شتى الأنواع الرياضية خلال السنة التي ودعناها. وكان موقع "رياضة.ما" ضمن المحتفى بهم في أمسية نجوم الرياضة القنيطرية لسنة 2013، من خلال الزميل محمد البحري عضو تحرير الموقع، بعدما و قع عليه الإختيار كصحافي السنة في مدينة القنيطرة، نظرا لإنفراده بمجموعة من الأخبار التي تهم فريق المدينة الأول النادي القنيطري لكرة القدم، إضافة إلى باقي الرياضات. كل الذين تم تكريمهم في أمسية الإحتفال بنجوم الرياضة القنيطرية لسنة 2013، إستحقوا هذا التكريم الذي يؤكد على أن القنيطرة تمتلك كل الطاقات البشرية التي تجعلها في الواجهة . إلا شخصا واحدا إستحق تكريما من نوع خاص.
إنه الأخ والزميل سي محمد البحري الذي تم إختياره كصحفي للسنة بفضل مجهوداته الإعلامية الجبارة ، و لإنفراده بمجموعة من الأخبار التي تهم فريق المدينة الأول النادي القنيطري لكرة القدم، إضافة إلى باقي الرياضات داخل موقع " رياضة.ما " الرائد في الإعلام الرياضي المحترف. ،الزميل البحري الغني عن كل تعريف كوجه إعلامي معروف وطنيا ، بفضل عمله الذؤوب في الحقل الإعلامي ما يفوق العقدين من الزمن في العديد من المنابر الإعلامية الوطنية إلى جانب إشرافه على العديد من الصحف التي أصدرها ، دون أن ننسى عمله الإذاعي عبر الأثير. من يعرف سي محمد البحري عن قرب ، يعرف ذلك الرجل المتواضع الذي يعشق وطنه المغرب ومدينته القنيطرة حتى النخاع. ذلك الرجل الذي يحب البساطة بكل أشكالها التي تجعله محبوبا من طرف الجميع الذين يعترفون بكونه " ولد الناس " الذي يتعامل مع الجميع بكل عفوية وحسن نية وإنسانية. أما من يعرف سي محمد البحري الصحفي ، سواء بكتاباته المتميزة التي تتمتع بالمصداقية والنزاهة والموضوعية ، أو من خلال صوته في المذياع ، إذ أنك تشعر أمام صوت قوي معبر يجعلك تتابعه بكل إهتمام دون أن تمل أو تشعر بالضجر. أما من يعرف سي محمد البحري الإنسان والصحفي، فإنه يعرف أن الرجل لايفرق بين إنسانيته ومهنيته. يحترم مهنته كما يحترم الآخرين ، يحبها كما يحب الآخرين. تكريم الزميل سي محمد البحري، هو تكريم للكلمة الحرة والصادقة ، التي لايتردد القارئ في التأشير عليها .هو تكريم للصوت القوي والصادق والوفي ، الصوت الذي يتسلل إلى القلوب تكريم سي محمد البحري، هو تكريم لكل الصحفيين القنيطريين الشرفاء ، هو تكريم للصحافة القنيطرية التي يعد الزميل البحري واحدا من روادها الذين نالوا شهرة وطنية واسعة ، وتألقوا بلا حدود في عالم الصحافة الوطنية التي سجل سي محمد البحري إسمه في مشوارها بكل فخر وإعتزاز. هنيئا للأخ والزميل سي محمد البحري بهذا التكريم الذي ينضاف إلى سجل إنجازاته الكبيرة في عالم مهنة المتاعب ، ومزيدا من التألق والنجومية في قادم الأيام إن شاء الله.