تمكنت عناصر أمن المحطة الطرقية اليوم الاثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص في ثلاث عمليات أمنية متفرقة أسفرت عن حجز 868 قرصا مخدرا "القرقوبي" من مختلف الأنواع، كانت في طريقها إلى مدن القنيطرة، فاسومراكش، وهي العمليات الأمنية التي جاءت في إطار عمل وقائي متسم بالحنكة واليقظة العالية والمواكبة الحثيثة لحشود المسافرين من قبل أمن المحطة، والذي أسفر خلال الشهرين الأخيرين عن حجز الآلاف من الأقراص الطبية المخدرة وكميات هامة من الكوكايين والهيروين ومخدر الشيرا. هذا، وأسفرت أولى العمليات التي تم تسجيلها زوال اليوم، عن حجز حوالي 412 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل" ، لدى شخص يدعا (م.ك)، من واليد سنة 1986، كان ينوي نقلها معه إلى مدينة مراكش لترويجها هناك، حيث تم توقيفه بعد اشتباه الضابط المشرف المباشرة على مخفر شرطة المحطة في تحركاته المريبة داخل الحافلة المتوجهة إلى المدينة الحمراء في حالة تلبس بحيازة هذه الممنوعات. أما العملية الثانية، فقد تمت حوالي الساعة الرابعة من عصر نفس اليوم (الإثنين)، وأسفرت عن ضبط 308 قرصا مخدرا والتي تم حجزها لدى المدعو (ع.ن)، من مواليد سنة 1997، بينما كان يستعد للسفر على متن حافلة متوجهة صوب مدينة فاس، وذلك بعد إخضاعه للجس الوقائي والتفتيش الدقيق لأغراضه الشخصية داخل مخفر الشرطة الملحق بالمحطة الطرقية. العملية الثالثة سجلت قبل قليل، وأسفرت عن حجز 148 قرصا طبيا مخدرا لدى شخص كان يستعد للتوجه إلى مدينة القنيطرة على متن الحافلة، حاملا معه تلك الممنوعات، قبل أن ينكشف أمره من قبل عناصر الشرطة المداومة التي قامت بتوقيفه في حالة تلبس. الأضناء الثلاثة رفقة المحجوزات، تمت إحالتهم على الشرطة القضائية لوضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول مصدر تلك الممنوعات، والكشف عن باقي الشركاء المفترضين، قبل تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث. وأكدت نفس المصادر، بأن هذه العملية الأمنية النوعية وغيرها التي تقوم بها شرطة المحطة التي تستحق كل التنويه على هذه الجهود الجبارة، وباقي المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، خاصة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية الضارة بالصحة العامة للمواطنين.