شخصيات عالمية هامة تقضي رأس السنة بالمدينة الحمراء

على رأس كل سنة هناك من الشخصيات العالمية الهامة من تفضل قضاء رأس السنة بالمدينة الحمراء عاصمة النخيل، ومن هاته الشخصيات الهامة التي اختارت قضاء هذه الليلة بمراكش،ملوك و أمراء ونجوم عالمية في عالم الفن والرياضة.
فقد اختارت سيليسيا الزوجة السابقة للرئيس الفنرسي السابق نيكولا ساركوزي أحد أفخم فنادق المدينة الحمراء لقضاء ليلة رأس السنة لهذا العام رفقة زوجها الجديد رجل الأعمال الفرنسي ريشارد أتياس والعديد من مقربيها، والأغرب من هذا كله أن الرئيس الفرنسي السابق وكعادته كل سنة يقضي ليلة رأس السنة بنفس المدينة الساحرة رفقة زوجته كارلا بروني.
رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري كان أيضا هذه السنة من زوار المدينة الحمراء لقضاء ليلة رأس السنة، حيث حج اليها منذ أمس السبت، حيث سيمكت بها طيلة اليومين القادمين.
كما اختار العديد من نجوم ريال مدريد المدينة الحمراء للاحتفال برأس السنة الحالية، حيث حلوا عللاى مراكش ضيوفا غير عاديين منذ يومين وسيستمرون في الاستمتاع بالمدينة وجوها الدافئ الدافق إلى غاية اليوم الثاني من السنة الجديدة، قبل أن يلتحقوا بمعسكراتهم التدريبية.
المغني الفرنسي الشهير والمنحدر من أصل كونغولي ميتر جيمس، الذي أحيى أول أمس الجمعة سهرة خاصة بساحة جامع الفنا، والتي تابعها الالاف من معجبيه، رغم أن السهرة انتهت إلا أنه فضل البقاء بمراكش للاستمتاع بجوها خلال رأس السنة التي تفصلنا عنها أقل من ساعة ونصف.
هناك حديث أيضا عن اختيار فقد اختار الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، مدينة مراكش لقضاء عطلته الخاصة في رأس السنة. كما كشفت العديد من الصحف الخليجية عن اختيار شيوخ وأمراء من الامارات العربية المتحدة قضاء رأس السنة بمناطق جبلية قريبة من المدينة الحمراء.
العديد من الوجوه فضلت التكتم عن زيارتها لمراكش لأسباب شخصية تقضي خلال هذه اللحظات ليلة رأس السنة هنا بعاصمة النخيل.
وجدير بالذكر أن مدينة مراكش حققت خلال هذه السنة نقطا متميزة غير مسبوقة على المستوى السياحي حيث بلغت ليالي المبيت بها 7 ملايين ليلة، وأن زوارها خلال سنة 2017 بلغ مليوني سائح، وهو رقم لم يسبق أن حققته مراكش من قبل وبذلك تربعت المدينة الحمراء على رأس السياحة المغربية بهذا الانجاز العظيم.
وتعيش المدينة الحمراء عملية إنزال أمني كبير لتأمين احتفالات رأس السنة التي تسير بشكل طبيعي لحد الساعة، حيث تعج الساحات والشوارع الكبرى بمراكش بعناصر الأمن الذين يحكمون سيطرتهم على سير الأمور، الشيء الذي جعل من هاته الليلة ليلة عادية الى حد كتابة هذه السطور.