أعلن جمال باعمر الرئيس المدير العام لمجموعة "سامير عن انطلاق محطات الوقود جديدة وتشكيلة زيوت التشحيم الخاصة بها، عبر فرعها الذي يحمل إسم شركة توزيع الوقود والمحروقات(SDCC). وفي لقاء صحفي عقد مساء الجمعة الماضية قال باعمر:"تعلمون جميعا، باعتبار"سامير" فاعلا أساسيا في قطاع الطاقة الوطني والمزود الإستراتيجي للمغرب بالمواد البترولية منذ أكثر من 50 سنة، فقد عملت شركة سامير على تخصيص استثمارات فاقت 18 مليار درهم واعتمدت على تكنولوجيا حديثة ومتطورة لعصرنة آليات التكرير مكنتها من إنتاج و تسويق، منذ فاتح يناير 2009، محروقات نظيفة ومحافظة على البيئة ومتطابقة للمعايير الأوربية والوطنية الجاري بها العمل. كما مكنها من بلوغ طاقة إنتاج 10 مليون طن سنويا وطاقة تخزين تعتبر الأولى على الصعيد الوطني ب 2 مليون طن." يضيف باعمر ، "بالموازاة مع ذلك، فقد قامت الشركة بالاستثمار في مجالات أخرى لها علاقة بنشاطها الأساسي، كغاز البوطان والبروبان وتنمية البنيات اللوجيستيكية للتخزين والتوزيع من خلال مساهماتها في العديد من فروعها." وقال ارئيس المدير العام ل"لاسامير" :" تمثل شركة توزيع الوقود والمحروقات (SDCC) آخر الفروع التي تم خلقها والذي سيمكن سامير من ولوج مجال التوزيع من خلال إنشاء محطات للتوزيع وكذا خلق علامة خاصة لتشكيلة متنوعة من زيوت التشحيم ،وبخلقها لشركة توزيع الوقود والمحروقات، فان سامير تدشن عهدا جديدا في استراتيجية القرب تجاه شركائها المحلين، وهو ما يعتبر حدثا بارزا في المشهد الطاقي الوطني بشكل عام ومجال المحروقات بشكل خاص. وأضاف باعمر:"طموحنا هو أن نقدم للسوق الوطنية وللمستهلك المغربي، بطريقة مسؤولة و فعالة، أفضل الطاقات والخدمات ذات الجودة العالية والمطورة من طرف فرقنا من المتخصصين والفننين. نريد أن نعزز دورنا كحافز وكقاطرة للتنمية الجماعية في مجال الطاقة و أن نستبق احتياجات المؤسسات والشركات والأفراد من المواد النفطية، ونقدم كذلك لهم أحدث الابتكارات التي تجلب قيمة مضافة حقيقية." آختتم جمال باعمر الرئيس المدير العام مجموعة "سامير" كلمته بالتأكيد على أن الهدف الأسمى من خلق هذا الفاعل الجديد في سوق المحروقات الوطنية هو إعطاء ديناميكية جديدة للقطاع تخدم مصلحة المستهلك المغربي في المقام الأول. كما تطمح "سامير"من خلال هذه الفرع التأقلم مع السوق الذي أضحى يعرف تحولا مستمرا، بالإضافة إلى محافظة على حصتها من هذا السوق، وخلق فرص تجارية جديدة يكون لها الوقع الايجابي على تنافسيتها ومردوديتها ، الشئ الذي سينعكس على النتائج المالية للشركة وعلى المساهمين." من جهته قال يوسف أوهلال المدير العام لشركة توزيع الوقود والمحروقات :" نريد أن نقدم لسوق المحلية وللمستهلك المغربي أفضل الطاقات والخدمات المطورة من طرف فرقنا من المتخصصين ، وذلك بصيغة مسؤولة وفعالة ، طموحنا هو أن نكون حافزا للتنمية اجماعيةفي قطاع الطاقة واستباق احتياجات المؤسسات والشركات والأفراد ، وأن نقدم أحدث الابتكارات التي تجلب قيمة حقيقية للمستهلك ." يضيف أوهلال :" بالإضافة لهذه الأنشطة الإستراتيجية التي تهم السوق المحلية، فإن شركة توزيع الوقود و المحروقات تطمح أن تعزز دورها كفاعل رئيسي في تطوير الصادرات المغربية من المنتجات البترولية نحو الخارج ، وخصوصا نحو السوق الإفريقية." تستهل شركة توزيع الوقود والمحروقات (SDCC) تسويق مجموعة من التشكيلات الجديدة من زيوت التشحيم والتي تشمل زيوت المحركات والزيوت الصناعية والشحوم. وقد تم تصميم هذه المنتجات من قبل خبراء وتقنيين متخصصين لتلبية جميع احتياجات السوق المحلية، مع مراعاة الاحترام الكامل للبيئة ومبادئ التنمية المستدامة بحيث تبلغ طاقة هذه الوحدة السنوية 50 ألف طن ستتجه إلى تطوير مبيعاتها في السوق المحلية وأيضا للتصدير . من خلال هذا المشروع، يبرز وجه جديد لسامير، يعكس شركة حديثة ، نشيطة، متجددة، و مواطناتية. شركة تضع الزبون والتنمية المستدامة في صلب اهتماماتها، متأقلمة مع محيطها، تتجه نحو الأمام ، تشيد للمستقبل، و تساهم في التطور الاقتصادي والاجتماعي للمغرب . إن الجهود الاستثمارية اليومية التي تقوم بها سامير في جميع مجالات اشتغالها لخير دليل على انخراطها التام واللامشروط في تطبيق توجهات الإستراتيجية الوطنية للطاقة وعلى التزامها بعصرنة آليات الإنتاج وعلى مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، في انسجام تام مع مبادئ التنمية المستدامة.