نفت الفدرالية البيمهنية للدواجن وجود مواد مسرطنة بضيعات الدواجن، مفندة كل الأخبار التي راجت حول تعقب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية لهذه الضيعات،التي "قد تكون بها مواد مسرطنة على مستوى الأعلاف"، على حد وصف الأخبار الرائجة، والتي اعتبرتها الفدرالية كاذبة ولا أساس لها من الصحة. وأوضح بلاغ صادر عن الفدرالية الذي توصلت "رسالة 24" بنسخة منه، أن المغرب لا يستورد أعلاف الدواجن بصفة قطعية، بل يصنع حاجياته محليا، ويتم تصدير بعض إنتاجه إلى الخارج، مشيرا إلى أنها تتوفر على مصانع تنتج سنويا حوالي 6.5 مليون طن، في حين أن السوق لا يستوعب سوى 4.2 مليون طن سنويا، وبناء عليه ، يضيف البلاغ فإن السوق يخضع لمنافسة حادة بالشكل الذي ينفي نفيا قاطعا إمكانية المضاربة والاحتكار. ومن جهة أخرى،أشار بلاغ الفيدرالية إلى أن الأعلاف المركبة منظمة بترسانة من القوانين، من بينها القانون، 28 07، الذي يعنى بتتبع جميع أنواع مراحل إنتاج الأعلاف وبموجبه جميع المصانع ملزمة بترخيص مسبق لمزاولة نشاطها مع التزام صارم بتتبع جميع مراحل تصنيع العلف ومناولة المواد الأولية، وذلك لضمان جودة الأعلاف واحترام المعايير التقنية المعتمدة عالميا، حسب ما جاء في البلاغ. واستحضر البلاغ الصادر عن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أنه بموجب القانون 12.03 المتعلق بالهيئات البيمهنية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري، تعتبر الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن هيئة فلاحية لكل سلاسل الدواجن، والممثل القانوني الوحيد الذي له الصفة القانونية لتمثيل قطاع الدواجن أمام المهنيين والإدارة والمجتمع المدني والصحافة بكل أصنافها. إلى ذلك طالبت الفيدرالية، من الجميع اللجوء إليها عند الحاجة في كل ما يتعلق بقطاع الدواجن، موضحة أن كل معلومة مغلوطة تزرع الشك في المستهلك وتكبد القطاع خسائر فادحة.