سبتة المحتلة.. تدفق المهاجرين على السياج العازل يعجل بإرسال تعزيزات أمنية جديدة

أفادت مصادر مطلعة أن المفتشية العامة للقوات المساعدة بتنسيق مع القوات المسلحة الملكية والمديرية العامة للأمن الوطني، أعطوا تعليماتهم الصارمة، صباح أمس الأربعاء، إلى جميع العناصر الأمنية المرابضة على الحدود بمدينة سبتة المحتلة بضرورة تشديد المراقبة على جميع المعابر، وكذا إرسال تعزيزات أمنية إلى هناك بعد محاولة اختراق الحدود، صباح أول أمس الثلاثاء، من قبل أعداد هائلة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول جنوب صحراء إفريقيا، والتي أسفرت عن إصابات في صفوف عدد من الأمنيين المرابضين على السياج الفاصل بين الحدود المغربية وسبتة المحتلة.
وحسب مصادر عليمة، فقد حاصرت القوات الأمنية المكان وحاولت منع ما يزيد عن ألفي مهاجر غير شرعي من اختراق السياج ودخول مدينة سبتة المحتلة بالقوة مستعملين الهراوات والعصي والحجارة ومفكات لقطع الأسلاك الحديدية.
من جهتها، قامت عناصر الحرس المدني الإسباني بمنع عدد من المهاجرين الذين حاولوا استغلال حالة الفوضى والتسلق عبر السياج الحديدي العازل، والذين قدر عددهم ب 200 مهاجر.
وتأتي هذه المحاولة بعد يوم واحد فقط من محاولة اقتحام سبتة المحتلة عبر معبر "تراخال"، نفذها العشرات من المهاجرين، ونجح 187 منهم في اختراق المعبر ودخول المدينة في غفلة من القوات الأمنية الإسبانية التي لم تتوقع الهجوم من المعبر الحدودي.