شهدت حدود سبتةالمحتلة، في ساعات باكرة من اليوم الثلاثاء، هجوما جديدا من طرف أزيد من ألف مهاجر سري، حاولوا اجتياز الأسيجة الحدودية ودخول مدينة سبتة بالقوة، لكن محاولتهم باءت بالفشل بعد تدخل القوات المساعدة المغربية. وحسب مصادر أمنية من عين المكان، فإن الهجوم حدث مع السادسة صباحا، حيث فاق عدد المهاجرين المهاجمين ألف شخص، حاولوا الوصول إلى الاسيجة الحدودية بالقوة، غير أن عناصر القوات المساعدة المغربية تصدت لهم. وقد نتج عن التصدي لهذه المحاولة الكبيرة، اصابة عدد من الأمنيين المغاربة بجروح وأعطاب، نتيجة التحامهم مع عدد كبير من المهاجرين، الذين كانوا مدججين بالهروات والعصي والحجارة وقاطعات الأسلاك. وقد نجحت القوات المساعدة المغربية في احباط محاولة المهاجرين السريين، حيث منعت أغلبهم من الاقتراب من الاسيجة الحدودية، فيما حوالي 200 منهم تمكنوا من الوصول إلى الأسيجة إلا أن قوات الحرس المدني الاسباني منعتهم من تسلقها، ليعدوا فيما بعد أدراجهم. وتأتي هذه المحاولة بعد يوم واحد فقط من محاولة اقتحام سبتةالمحتلة عبر معبر تراخال، نفذها العشرات من المهاجرين، ونجح 187 منهم في اختراق المعبر ودخول المدينة في غفلة من القوات الامنية الاسبانية التي لم تتوقع الهجوم من المعبر الحدودي. هذا وتجدر الاشارة إلى أن جميع المهاجرين المُتحدث عنهم، هم مهاجرون ينحدرون من دول جنوب صحراء افريقيا.