أحالت مصلحة الدرك الملكي بالمركز الترابي تملالت عشية أمس الجمعة عشرين شخصا متهما في قضية مقتل الشاب زهير البالغ من العمر 22 سنة عند مقتله، عقب سهرة الستاتي ضمن مهرجان ربيع تملالت، على أنظار الوكيل العام للملك بجنايات مراكش. وكانت الضحية قد تعرض يوم السبت الماضي إلى اعتداءات بالعصي والقضبان الحديدية في أماكن متفرقة من جسده كما تعرض لطعنات على مستوى البطن والصدر، قبل أن يتم العثور عليه مدرجا في دمائه، ليفارق الحياة بعدها، بالمستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة، ويتم القبض على الجناة بعد ثلاثة أيام من مقتل زهير، وذلك بالاستعانة بالكاميرا المتبثة أمام الوكالة البنكية التي سهدت المساحة التي أمامها الجريمة الشنعاء، قبل أن يفر الجناة عبر سيارة من نوع بيكاب إلى وجهة غير معلومة، لتتمكن بعدها عناصر الدرك الملكي بالتعرف على هوياتهم واعتقالهم بدوار امغنية التابع لجماعة راس العين بإقليم الرحامنة. وبحسب مصادر مطلعة لرسالة24 فإن الأظناء البالغ عددهم 20 متهما، وتتراوح أعمارهم ما بين 19 و25 سنة اعترفوا بجريمتهم لدى الضابطة القضائية، وقد تمت إحالتهم أمس الجمعة امام الوكيل العام للملك الذي قرر متابعتهم بالمنسوب إليهم، ووضعهم رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بسجن الوداية.