تباشر عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ببلدية تملالت منذ، مساء يوم أمس الثلاثاء، تحرياتها مع اثنى عشر مشتبها بهم وسائق سيارة من نوع بيكوب في جريمة قتل الشاب زهير، الذي قتل صباح يوم الأحد الماضي. وتلقى الضحية ضربات وجهت له بطريقة وحشية لمختلف اطراف جسده استعمل فيها الجناة عصا غليضة كانت بداخل السيارة المحجوزة، وقطع خشبية وقضيب حديدي لاتزال عناصر الدرك الملكي تبحث عنه بجنبات المكان الذي تم فيه الاعتداء على الضحية إلى أن سقط مغمى عليه، قبل أن يتم نقله في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة الذي يبعد عن تملالت بأربعة وثلاثين كيلومترا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ولوج بوابته الرئيسة. واعترف المتهمون الموقوفون خلال الاستماع إليهم ليلة أمس لدى الضابطة القضائية،حول أسباب الاعتداء، بالمنسوب اليهم، وأكدوا أنهم قاموا بضربه بشكل جماعي بسبب اتهامه بتكسير زجاج الواجهة الأمامية للسيارة التي أقلتهم من دواويرهم بجماعة الجعيدات لحضور سهرة عبد العزيز الستاتي المنظمة ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان ربيع تملالت. و لاتزال عناصر الدرك الملكي إلى حدود صباح اليوم الأربعاء، تواصل البحث مع جميع الأشخاص الذين تم إيقافهم، عصر يوم أمس الثلاثاء، بدواري البطمة وامغينية التابعين لقيادة راس العين بإقليم الرحامنة. كما سيتم تمديد مدة وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، والتي تجري تحث إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، لاستكمال جميع ملابسات القضية قبل إحالتهم على العدالة.