أعلن أحمد الريسوني، اليوم الأحد، تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحاته بخصوص الصحراء المغربية وتبعية موريتانيا سابقا للمغرب. وأكد الريسوني في بلاغ رسمي أن الاستقالة تأتي "تمسكا بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط"، وتابع أنه "الآن في تواصل وتشاور مع الأمين العام للاتحاد، لتفعيل قرار الاستقالة، وفق مقتضيات المادتين 21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد". وتأتي خطوة الاستقالة بعدما شدد الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، على أن التصريحات المتداولة للريسوني لا تمثل الهيئة، وأنها رأي خاص للداعية المغربي.