قدم أحمد الريسوني، استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يومه الأحد احتجاجا على ما وصفه بالتضييق على حرية التعبير، ورفض المساومة في المواقف الثابتة. وقال الريسوني في رسالته، إن "الاستقالة تأتي تمسكا بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط". وجاءت الاستقالة بعدما أثارت تصريحات الريسوني، بشأن موريتانيا ضجة كبيرة، حيث قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في وقت سابق إن "التصريحات المتداولة للشيخ أحمد الريسوني حول الصحراء المغربية والأزمة بين الجزائر والمغرب لا تمثل الهيئة، وأنها رأي خاص للداعية المغربي".