اعتمدت تركيا اسمها التركي (Turkiye) في الأممالمتحدة بدلا من Turkey كما تسمى باللغة الانكليزية – أو اللغات الأجنبية الأخرى – بناء على رغبة الرئيس رجب طيب اردوغان، حسبما ذكرت المنظمة الدولية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوسائل إعلام أجنبية إن "التغيير فوري". وأوضح الدبلوماسي أن رسالة رسمية تلقتها الأممالمتحدة في نيويورك من أنقرة الأربعاء الأول من ونيو، جعلت تغيير الاسم رسميا. وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ظهر في صور على حسابه على تويتر وهو يوقع الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وطالب "بتسجيل اسم بلدنا في الأممالمتحدة باللغات الأجنبية +Turkiye+". وطلبت أنقرة عدم استخدام غير هذا الاسم لتركيا في كل اللغات الأجنبية مشيرة إلى أن مخالفة ذلك سيعتبر مؤشرا سلبيا. وأشار رئيس الدبلوماسية التركية في تغريدة له إلى رغبة الرئيس أردوغان منذ نهاية 2021، في "تعزيز قيمة اسم بلادنا". في الواقع وفي القطاع الاقتصادي، تسعى أنقرة منذ عدة سنوات إلى استخدام هذا الاسم في العلامة التجارية "صنع في تركيا" دوليا. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز اعن مصطفى أكساكال أستاذ التاريخ في جامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة، قوله "قد يجد البعض أن تغيير هذا الاسم أمر سخيف، لكن ذلك يضع اردوغان في موقع حامي الاحترام الدولي للبلاد". وتشير الصحيفة إلى أنه في يونيو 2023 وبعد 20 عاما من حكم اردوغان، ستجري تركيا انتخابات رئاسية وستحتفل أيضا بالذكرى المئوية لتأسيسها بعد تفكك الإمبراطورية العثمانية.