لقي قبل قليل، الشاعر "محسن أخريف" رئيس رابطة ادباء شمال المغرب، مصرعه اثر تعرضه لصعق كهربائي أودى بحياته، وذلك أثناء إلقائه كلمة بالخيمة المخصصة للندوات بمعرض الكتاب، المقام بساحة الفدان الجديد، بمدينة تطوان. وعرف فضاء الخيمة الذي يحتضن اللقاء، حالة من الذعر والارتباك الشديد في صفوف الحاضرين الذين بدى عليهم التأثر من الحادثة المفجعة، ليتم في الحال إخلاء القاعة من الضيوف ونقل جثة الضحية الى مستودع الأموات البلدي، بحضور الشرطة التقنية والعلمية والسلطة المحلية المختصة، لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية. وفتحت مصالح الشرطة القضائية المعنية التابعة لولاية أمن تطوان، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الاستئناف بتطوان لتحديد المسؤوليات. من جهته دعا “لحسن أقبايو” رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب تطوان، في اتصاله ب “رسالة24″ ، (دعا)، السلطات الأمنية والقضائية المختصة، بإجراء تحقيق موسع في الموضوع الذي وصفه ب”الفضيحة الكبرى” خصوصا في ما يتعلق بتوفر خيمة المعرض على كافة شروط السلامة العامة والوقاية من الحوادث لحماية أرواح وسلامة ضيوف المعرض، مع مساءلة جميع المتداخلين في تنظيم هذه التظاهرة من مصالح جماعية وإدارية وشركة الكهرباء، ومتابعة كل من ثبت تورطه في التقصير في حماية أرواح المواطنين والاستهتار.