عقد حزب الاتحاد الدستوري بالقنيطرة، يوم الأحد فاتح مارس الجاري بمدينة القنيطرة، جمعا عاما لتأسيس مكتبه المحلي، تحت شعار: "هيكلة حزب، انخراط مناضل، واقع سياسي وفق إستراتيجية ليبرالية من أجل تنمية شاملة"، حضره عدد كبير من مناضلات ومناضلي الحزب بالمدينة، برلمانيين ورؤساء جماعات ومنتخبين وممثلي منظمتي المرأة الدستورية والشبيبة الدستورية ، وبعض الفعاليات السياسية والجمعوية ووسائل الإعلام. وتميز الجمع العام بعدد من الكلمات التي ألقاها مناضلو ومناضلات الحزب، همت جملة من القضايا المحلية والوطنية. في كلمته، دعا الأخ إدريس الراضي عضو المكتب السياسي والكاتب الجهوي للحزب بجهة الغرب شراردة بني احسن ورئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين، المناضلات والمناضلين، إلى التجند لخدمة بلادنا، وذلك بواسطة توعية المواطنين وتحسيسهم بضرورة المشاركة السياسية والانخراط في تحمل المسؤولية المحلية والوطنية لتدبير الشأن العام بما يخدم المجتمع المغربي، حتى يظل مجتمعا قويا متماسكا ومتضامنا وسدا لمواجهة من أرادوا أن يعودوا بالمغرب إلى الوراء. في الكلمة الترحيبية أوضحت الأخت حفيظة السنوني أن غيرة القنيطريات والقنيطريين تجعلهم يشتغلون أكثر فأكثر، دون كلل أو ملل لضمان العيش الكريم لسكان المدينة، التي تستحق الأفضل والأكثر. ومن جهته، تطرق الأخ الحسين تالموست إلى أن حزب الاتحاد الدستوري يفتح المجال للجميع من أجل المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، و يحث على دعم الشباب الدستوري من أجل ترسيخ مفهوم الليبرالية والحرية وإغناء الحياة السياسية والاقتصادية والرياضية والفكرية والاجتماعية بمدينة القنيطرة وذلك عبر المشاركة الفعالة في الحياة السياسية من أجل تحقيق الصالح العام. فيما أوضح الأخ يوسف دارو الكاتب المحلي للحزب بالقنيطرة أن المكتب المحلي للحزب سيمكن المناضلات والمناضلين الدستوريين من المشاركة الفعلية في العمل السياسي داخل الحزب، انطلاقا من معاينة المشاكل الحقيقية للمدينة من صحة وتعليم ورياضة وثقافة وتجارة وكافة القضايا والمشاكل المطروحة. ومن جهته، اعتبر الأخ كريم شهيد أن هذا اللقاء يعبر عن قوة تماسك الدستوريين والدستوريات بالقنيطرة، الذين يعملون دوما على رص الصفوف والعمل بتفان ونكران للذات، وأن حضورهم اليوم بمثابة تجسيد لانتمائهم القوي والخالص لحزب الاتحاد الدستوري. أما ممثلة المرأة الدستورية بالقنيطرة الأخت فاطمة كاكا فقد أبرزت الدور الذي تقوم به المرأة في ترسيخ المشروع المجتمعي بشكل شمولي وكامل، وما تلعبه من دور تكويني وتأطيري خاص بكل فئة عبر ما تتيحه من فرصة لتحرير الطاقات والمساهمة في التنمية المحلية. هذا، وقد تم تكريم عدد من مناضلي الحزب بالمدينة، حيث قدم لهم الأخ إدريس الراضي رفقة برلمانيي ومنتخبي الحزب بالمدينة هدايا تذكارية، عربونا على التضحيات والوفاء والالتزام بمبادئ الاتحاد الدستوري. كما تم انتخاب الأخ يوسف دارو بالإجماع كاتبا محليا للحزب بالقنيطرة وسط تصفيقات كل الحاضرات والحاضرين، الذين نوهوا بالمجهودات التي يقوم بها في سبيل الحزب وتضحياته الكبيرة في استقطاب المناضلين لممارسة العمل السياسي من داخل الحزب ونشر مبادئه.