ينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة مابين 3و6 مارس الحالي زيارة سياحية لعدد من الصحافيين المتخصصين في مجال السياحة والاقتصاد السياحي الدولي إلى جانب عدد من وكالات الأسفار في كل من فرنسا والدول الإسكندنافية وبريطانيا وإيطاليا ،ويمثل الوفد الفرنسي 80 فردا وبريطانيا 35 فردا والدول الاسكندنافية 25 فردا، فيما تمثل إيطاليا الباقي، وقد حطت، أمس، الطائرة المقلة للوفد الصحفي ووكلاء الأسفار ورجال الأعمال الأوربيين الذي يعد الأكبر على الإطلاق في زيارة مدينة الداخلة بخط مباشر من باريس والمطار الدولي الداخلة،ويرافق الوفد الأوربي في نفس الطائرة السيد عبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ، ويأمل المكتب الوطني المغربي للسياحة من تدشين "خط باريسالداخلة" بأن يكون بداية إقلاع جديد للرفع من السياحة جنوب المملكة وجعلها في اهتمامات المستثمرين الأجانب ومحط لقاءات المهتمين بالسياحة الاقتصادية ،خصوصا وأن الداخلة تصنف في اللائحة، التي تضم 45 وجهة مفضلة في العالم، إلى جانب باناما سيتي، وهافانا، وأوكلاند (كاليفورنيا)، وبتاكوني (الشيلي)، ولندن، على أن تليها مبادرات أخرى لجهات طانطان والرشيدية وكلميم وغيرها . وسيقف الوفد الإعلامي والمهني أولا على الاستقرار الذي يعيشه جنوب المملكة بالمناطق الصحراوية المغربية ، وأيضا على أهم المشاريع والمنجزات السياحية والاقتصادية لأحدى الوجهات العالمية والتي تجعل من الداخلة وجهة خاصة ذات بعد دولي، تعتمد على الرياضة والطبيعة لعشاق السياحة المرتكزة على الطبيعة والرياضات المائية وميانمار، من بين وجهات أخرى. و ستجسد هذه الزيارة من خلال رحلة خاصة تنظمها مندوبية السياحة بالجهة بتعاون مع ولاية الجهة بدعم من المكتب الوطني للسياحة، انطلاقا من باريس في اتجاه الداخلة والتي دعيت لها عدد من مهنيي السياحة، ومعتمدي الأسفار الأكثر أهمية ووسائل الإعلام، للترويج وللتعريف بمؤهلات منطقة الداخلة السياحية على غرار باقي جهات المملكة لإتاحة الفرصة لزيارتها. وعلى إثر ذلك أصدرت وثيقة، حول مدينة الداخلة، تحت عنوان "الداخلة: البعد الآخر.. الحداثة الجديدة" التي تهدف إلى جعل مدينة الداخلة تكون على قدر التصنيف التي أدرجت فيه من قبل عدد من الصحف الأمريكية المتخصصة ،بفضل موقعها الجغرافي، الذي يمتد على 40 كلم داخل المحيط الأطلسي، حيث أصبحت مدينة الداخلة قبلة مهمة لمزاولة رياضة التزحلق على الماء من قبل ممارسين وهواة بحيرة الداخلة، التي تقع في شمال خليج وادي الذهب، بفضل شاطئها الفسيح والممتد وأمواجه المتوسطة، تعد الداخلة منطقة آمنة و بدون أخطار تقريبا لممارسة رياضة التزحلق على الماء للهواة والمحترفين. وتسعى مدينة الداخلة إلى أخذ موقع متميز على خارطة الرياضة البحرية العالمية، و يبدو أنها تتمكن من تحقيق ذلك، إذ أصبحت الداخلة تستقطب ممارسي رياضات التزحلق على الماء، حيث أضحت تستقبل من حين إلى آخر أبطالا عالميين في التزحلق المائي والرملي.