أكد وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط يوم السبت بمراكش على أهمية التكامل والعمل المشترك بين القطاعين السياحي والرياضي للتعريف بالمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في المجالين الرياضي والسياحي. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،بمناسبة حفل نظم لفائدة نحو 200 من الصحفيين المهنيين الأجانب يمثلون 33 بلدا من جميع أرجاء المعمور الذين حلوا بمدينة مراكش للمشاركة في الدورة 56 لنادي الصحفيين الدولي للتزلج بمحطة أوكايمدن (حوالي 60 كلم عن مراكش) ما بين 23 و30 يناير الجاري، أن هذا اللقاء يكتسي أهمية كبرى سواء بالنسبة للسياحة أو الرياضة المغربية وذلك بالنظر الى المشاركة المكثفة لهؤلاء الرياضيين والصحافيين الدوليين في نفس الوقت والتي ستمكنهم من اكتشاف المؤهلات السياحية والرياضية التي تزخر بها منطقة الحوز ومحطة أوكايمدن على الخصوص. وأوضح الوزير أن هذه التظاهرة من شأنها التعريف بمؤهلات منطقة الحوز والمغرب بصفة عامة، موضحا أن زيارة هذا الوفد الصحفي لن تقتصر فقط على منطقة الحوز بل ستقودهم الى مدينتي الصويرة والداخلة حيث سيستمتعون بالرياضات البحرية الشيء الذي يظهر بجلاء التنوع الجغرافي والطبيعي الذي تزخر به المملكة المغربية. وأكد السيد بلخياط في هذا الصدد أن المغرب بمؤهلاته الجغرافية والطبيعية والبحرية قادر على تقديم أرضية ملائمة لكافة أنواع الرياضات انطلاقا من التزحلق على الجليد الى الرياضات البحرية، الشيئ الذي يمكن المغرب من تقديم منتوج متنوع في مجال السياحة الرياضية. تجدر الاشارة الى أنه المرة الأولى، التي ينفتح فيها نادي الصحفيين الدولي للتزلج (الجهة المنظمة للتظاهرة)، منذ إنشائه عام 1954، على الجهة الجنوبية للكرة الأرضية، إذ يعتبر المغرب أول بلد إفريقي وعربي ومسلم يحتضن هذه التظاهرة العالمية. وإلى جانب ممارسة رياضة التزحلق على الثلج بمحطة أوكايمدن، سيتم عقد الملتقى السنوي للنادي وانتخاب أجهزته المسيرة، وإقامة ندوات من أجل التعريف بالمغرب وحضارته وثقافته ومؤهلاته الإقتصادية والسياحية. كما تمت بهذه المناسبة برمجة محاضرات ستتخللها مناقشات حول الأوراش الاقتصادية والسياحية الكبرى في المغرب ومدونة الأسرة وحرية الصحافة. يذكر أن محطة التزلج في منتجع أبيطون بإيطاليا كانت قد استضافت ملتقى السنة الماضية .