تعيش ساكنة منطقة توك الخير بجماعة سيدي غانم إقليمشيشاوة حالة من الهلع والخوف بسبب انتشار مرض غريب وغامض في صفوف تلاميذ مجموعة مدارس تالبورت ، بالجماعة المذكورة ، حيث يرجح البعض أن لا يعدو أن يكون هذا المرض هو " جذري الماء" المعروف لدى أوساط العامة " ببوشويكة" ، غير أن سكان المنطقة والذين يتابعون الحالات المرضية المنتشرة في أوساط التلاميذ لم يحددوا إلأى حد الآن طبيعة المرض، الشيء الذي جعل الأطر التعليمية بالمؤسسة تخاف من انتقال العدوى إليهم والى باقي التلاميذ. وتبرز الأعراض الأولية للمرض ظهورزكام و"حكة" وآلام في الحنجرة، بالإضافة إلى بروز طفوح جلدية على شكل حبيبات تحتوي على سائل شفاف، خصوصا على مستوى الرأس والوجه والصدر، مما تسبب لهم في "الحكة" التي تبقى أكثر من أعراض "جذري الماء" حسب تعريف الأطباء. وحسب مصادر من المنطقة فقد تقدم مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة الابتدائية المشار إليها بار السلطات بالمنطقة مخافة انتقال العدوى وانتشارها داخل صفوف التلاميذ الآخرين الذين لم يصابوا بعد بها، لكن شكاياتهم لم تسفر عن أية نتيجة ، حيث لا زال التلاميذ ينتظرون تدخل الوحدات الصحية بالإقليم ، لإنقاذ أطفالهم من المرض الغامض الذي ينتشر بسرعة النار في الهشيم بين صفوف التلاميذ بالمؤسسة دون أي تحرك للجهات الصحية المعنية بمثل هاته الحالات، فمن ينقد هؤلاء التلاميذ من هذا المرض الغامض الذي يمكن أن يشكل حالة وبائية خطيرة على المنطقة إذا لم تتدخل وزارة الصحة التي يبدو أنها لا يعنيها ما يقع لهؤلاء الأطفال.