على بعد أسبوعين من عيد الأضحى المبارك، أفادت مصادر مهنية أن أثمنة الأضاحي تختلف وفق استطاعة المستهلك مع تسجيل إقبال على صنف"السردي" مبرزة أن عدد الأضاحي يتجاوز6 ملايين رأس وأن العرض يفوق الطلب والحالة الصحية جيدة. وأكد الفنيري بنمبارك رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن عدد رؤوس الأضاحي يصل إلى حوالي 6 ملايين رأس، مبرزا في اتصال هاتفي ل"رسالة الأمة" أن المستودعات الخاصة بالتسمين عرضها يفوق الطلب لأن الإعداد لمناسبة عيد الأضحى يتم على مدار السنة وليس خلال الوقت الضيق ، في إشارة منه إلى أن الأثمنة تختلف حسب استطاعة المستهلك ، مع تسجيل إقبال مكثف على صنف"السردي" المتواجد بجهة الشاوية ورديغة. وبخصوص الحالة الصحية للأضاحي، أكد الفنيري أن جميع الأضاحي إلى حدود الساعة تتمتع بصحة جيدة، سيما وأنه تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات الوقائية من أمراض الحمى القلاعية المنتشرة بالبلدان المجاورة والتي مست الأبقار الجزائرية، مضيفا أن عدد الأضاحي مقارنة مع السنة الماضية تعد نفسها تقريبا حيث تم عرض 6 ملايين رأس استهلكت منها خمسة ملايين فقط ومليون رأس تم الاحتفاظ بها كفائض خلال العام المنصرم . وأوضح المتحدث أن رؤوس الأغنام تحظى بإقبال واسع مقارنة مع رؤوس الماعزالتي يقتنيها سكان المناطق الجبلية وكذا بعض المرضى الذين يمنع عنهم تناول لحوم الأغنام، في إشارة منه إلى أن عدد رؤوسها يتم عرضها بنسب قليلة مقارنة مع الأغنام. كما أكد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز على أن الجمعية تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على جودة وسلامة الأضاحي بتنسيق مع الوزارة الوصية وكذا الجمعيات المهتمة. وعن إمكانية تصدير الأضاحي، كشف المتحدث أنه منذ سنتين أو ثلاث سنوات تقريبا كانت تتوافد عليهم بعض الطلبات بخصوص الأضاحي من بلدان المغرب العربي كتونس وليبيا، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة لم تتم أي عملية للتصدير وإلى حدود الساعة لم يتوصلوا بأي طلب من أجل التصدير . ويأتي هذا في وقت كان فيه المستهلك يتخوف من سوء الحالة الصحية للأضاحي خصوصا بعد ظهور الحمى القلاعية بالجارة الجزائر والتي مست صنف الأبقار، الأمر الذي أجج من مخاوف المستهلك حول إمكانية انتشار العدوى إلى الأغنام وانتقالها إلى المغرب.