نظم العشرات من المواطنين والمواطنات وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية القنيطرة التي يرأس مجلسها الوزير عزيز الرباح، وقد رفع المحتجون الذين حلوا من مختلف مناطق القنيطرة شعارات منددة بسياسة التسويف والتماطل التي ينهجها الرباح وهو الذي لم يف بوعوده. وقد طالب سكان الحنشة ولاد مبارك واولاد موسى بتوفير مساكن تليق بكرامتهم، كما طالب قاطنو الوفاء 2 بمد مساكنهم بالماء والكهرباء إسوة بباقي السكان كما نددت جمعيات المجتمع المدني بالطرد التعسفي واللإنساني الذي طال العشرات من عمال شركة النقل الحضري التي هي تحت المسؤولية المباشرة للمجلس البلدي، أما ذوو الاحتياجات الخاصة فقد استنكروا ما وصفوه بالتهميش الذي طالهم في عملية توزيع الأكشاك التي لعبت فيها المحسوبية والزبونية ، كما طالب متقاعدو الجيش وأرامل الشهداء بحلول ناجعة لمشاكلهم وإنقاذهم من البراريك التي يقطنون بها منذ سنين. وقد طالب المحتجون برحيل الرباح لأنه فشل فشلا ذريعا في تدبير شؤون مدينة القنيطرة.