نظم المجتمع المدني بمدينة القنيطرة يومه الخميس 12 يونيو 2014 وقفة احتجاجية ضد التهميش واللامبالاة والإقصاء التي ينهجها رئيس المجلس البلدي والخروقات والتجاوزات التي يشهدها تدبير الشأن المحلي بالمدينة من طرف المجلس البلدي. ورفعت خلال هده الوقفة شعارات تعبر عن الاستياء من تصرفات المجلس الدي يرئسه وزير بحكومة بنكيران. وما تحتويه اللافتات المعروضة في الوقفة والبيان الصادر عن المجتمع المدني لدليل على الشلل التام الذي أصاب المجلس الشيء الذي دفع المحتجين و المحتجات من أطفال و نساء و شيوخ وشباب الى استنكار الأوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة المدينة حسب ما أكدته في نص البيان, وتتبع مواطنون آخرون الوقفة بكل شغف و قلوبهم تخفق من شدة الألم خصوصا أننا عاينا عن قرب أهم المشاكل التي تتخبط فيها المدينة. حيث صادفنا نساءا ورجالا خرجوا ضد التسويف والمماطلة في معالجة ملف السكن العشوائي بكل من أولاد مبارك، الحنشة، أولاد موسى، العصام، المخاليف مؤكدين على ضرورة الإسراع بوثيرة التسوية وفق ماكان معمول به في السابق. كما أبدا المحتجون استغرابهم من تملص المكتب المسير للمجلس الحضاري الحالي من مسؤوليته تجاه معالجة هذا الملف والتزامه بإنهائه قبلى سنة 2010 كما وعد, وبقي الملف عالق الى حد الأن أمام أعين ساكنة لا حول و لا قوة لها أمام تعنت الرئيس الذي اختار سياسة الآذان الصماء بعدما كسب ثقة جميع الأعضاء المنتخبين والساكنة, إبان تكوين المجلس بناءا على خطابات رنانة أكل بها قلوبهم خصوصا وأنه ينتمي لهيئة سياسية كان ينتضر منها ان لا تغيب عن هموم الساكنة لكنه عرف من أين تؤكل الكتف على حد قول محتجة كانت حاضرة أمام المجلس. كما طالب المحتجون بفتح تحقيق حول المعايير والمقاييس التي اعتمدت من طرف القائمين على تدبير المكتب المسير للمجلس الحضري في تفويت الأكشاك والاستفادة من مشروع الحي الصناعي بالنسبة للحرفيين. ولم يفوت المجتمع المدني الفرصة ليدعو المجلس الحضاري بالمدينة إلى تحمل مسؤوليته لإيجاد حل لتسوية لملف الباعة المتجولين بكل من سوق الحفرة وبئر انزران والخبازات وأولاد أوجيه والدي يندر بكارثة مستقبلا إن لم تتدخل الجهات الوصية بكل حزم ومساعي حميدة لحل هذه المعضلة.