كشفت مصادر مطلعة للجريدة ،أن المدير العام للأمن الوطني قد أوفد لجنة تفتيش مركزية إلى المنطقة الأمنية لبرشيد يوم أمس الاثنين، للبحث والتحقق في التجاوزات المنسوبة لموظفين للشرطة احدهما برتبة عميد شرطة والثاني برتبة مفتش ممتاز ، حيث استمعت اللجنة المذكور إلى المعنيين بالأمر واطلاع على تقارير المنطقة الأمنية حول شكاية زوج يتهم زوجته بالخيانة عن طريق تبادل صور إباحية مع الآمنين. وجاء حلول هذه اللجنة المركزية على خلفية شكاية تقدم بها زوج إلى السلطات القضائية يتهم من خلالها العناصر الأمنية السالفة الذكر الاشتباه فيهما بتبادل صور إباحية حسب الشكاية،حلول أعضاء اللجنة من المديرية العامة جاء لتحديد المسؤوليات في أفق اتخاذ التدابير التأديبية اللازمة، وذلك في حال التثبت من وقوع وارتكاب تلك التجاوزات . وكانت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، فتحت بداية هذا الأسبوع الجاري بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، بناءً على شكاية تقدم بها أحد الأشخاص، يتهمهما فيها بتبادل رسائل نصية مخلة بالحياء مع زوجته عبر تطبيق "الواتساب" على جهاز الهاتف المحمول التي كشفها الزوج في شكايته والتي توصل بها ممثل الحق العام لدى ابتدائية برشيد، والذي أعطى بخصوصها تعليمات للفرقة المحلية للشرطة القضائية ببرشيد للبحث في مضمون الاتهامات الموجهة لشرطيين، قبل أن يتم إعطاء تعليمات جديدة من خلال إسناد مهمة البحث للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن سطات ،حيث استمعت إلى الزوج باعتباره المشتكي الرئسي، والذي لم يقدم أية أدلة أو صور من تلك التي تحث عنها في شكايته التي يتم فيها عميد شرطة ومفتش ممتاز بكونهم كانا يتبادلان الصور الإباحية والرسائل الغرامية مع زوجته واكتفى بتقديم صور غير لم تحدد هوية أصحابها، كما تم الاستماع إلى الزوجة بحيث نفت كل الاتهامات الموجهة اليها واعتبرت أن شكاية زوجها كيدية وأنه يحاول تصفية حسابات معها وأقحم الشرطيين في النازلة. . واضافت المصادر ذاتها ،أن التحقيقات الأولية كشفت على أن الزوج كان قد توصل بتلك الصور والرسائل من طرف شخص يقوم بإصلاح الهواتف النقالة، مؤكدا أن زوجته كانت قد أخذت هاتفها النقال إليه من أجل إصلاحه إلا أن هذا الأخير قام بقرصنة حسابها الخاص بالواتساب من خلال تطبيق" WhatsApp WebK" ، حيث أصبح يتوصل عبر حاسوبه بكل الرسائل التي تتوصل بها الزوجة، ومن خلال تلك الرسائل علم أنها تتواصل مع عدد من الأشخاص وتبادلهم صور إباحية ورسائل غرامية، حينها قام مصلح الهواتف النقالة باستغلال تلك الفيديو والرسائل وشرع في ابتزاز الزوجة ومساومتها مقابل عدم كشفه عن تلك الصور والرسائل، وبعد مرور الأيام قام بإرسالها إلى زوجها