في ظروف غامضة، ولأسباب لا زالت لحد كتابة هذه السطور مجهولة، أقدم بعد زوال اليوم الثلاثاء، شخص يسمى قيد حياته (ع.ح)، متزوج، وأب ل 7 أبناء، على الانتحار شنقا، داخل منزل العائلة الواقع بالجماعة الترابية أنجرة بإقليم الفحص أنجرة، طنجة. وفور الإخطار بالحادثة، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية لقيادة أنجرة، والمركز المحلي للدرك الملكي، ليتم بعد المعاينة القانونية الأولية للجثة بمكان العثور عليها فيه، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي، لاخضاعها للتشريح للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الملكي، تحقيقا عاجلا بمحيط الهالك ولدى عائلته ومعارفه، حول ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي، الذي جعله ينفذ حكم الإعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة. وكشفت ذات المصادر دائما، أن شقيق الضحية، كان قد أقدم بدوره السنة المنصرمة على الإنتحار بنفس الطريقة، في ظروف غير محددة. وكانت نفس المنطقة، قد اهتزت زوال الإثنين، 2 أبريل الماضي، على وقع حادث انتحار غامض لامرأة متزوجة، وأم لطفلين، المسماة قيد حياتها "ف.ب" البالغة من العمر 24 سنة، لعدما عمدت إلى وضع حد لحياتها بواسطة الشنق من خلال تعليق جسدها بغصن شجرة في محيط المنزل الذي تقطن فيه. هذا، وتعد حالة الانتحار المسجلة اليوم الثلاثاء، بالجماعة القروية أنجرة، هي الحالة 11 من نوعها، التي يتم تسجيلها على مستوى هذه الجماعة مؤخرا.