في ظروف غامضة ولأسباب غير معروفة أقدمت قبل قليل، شقيقة مستشار جماعي المسماة قيد حياتها “ف.م” من مواليد سنة 1958، متزوجة، على الانتحار شنقا بجدع شجرة متوسطة الارتفاع توجد داخل منزل عائلة الهالكة الواقع بمدشر المخفي بجماعة ملوسة القروية بإقليم الفحص أنجرة، ولاية طنجة. وفور الإخطار بالفاجعة التي هزت المدشر الهادئ، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية لقيادة ملوسة والمركز الترابي للدرك الملكي، وممثل النيابة العامة والطب الشرعي، ليتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الدوق ديطوفار بطنجة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي والكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا عاجلاحول ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي، علما أن الهالكة كانت تعيش حياة طبيعية، ولم تكن تعاني من أي مرض عقلي أو اضطرابات نفسية ظاو مشاكل اجتماعية، حسب مقربين من محيطها. معلوم أن مدينة طنجة قد عرفت مؤخرا سلسلة من الانتحار الغامضة بشكل غير مسبوق من الجنسين وفي صفوف مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، والتي لم يسلم منها حتى المسنين والأطفال والأجانب والسياح، ما جعل من المدينة تتبوأ مكان الصدارة في عمليات الانتحار، على المستوى الوطني اقبايو/ متابعة