خرج معطلوا أيث يوسف وعلي "بوكيدران"، عشية يوم أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، في مسيرة إحتجاجية جابت رحاب الشارع العام للمدينة، وذلك للتنديد بما أسموه ب "القمع والحصار وتخويف" المواطنين ، وإستنكرا للإعتقالات والإستفزازات التي يتعرض لها ساكنة المنطقة. هذا وقد عرفت المسيرة السلمية، إنزال مكثف وغير مسيوق لقوات الأمن، المتمثلة في قوات التدخل السريع، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، والتي ظلت تراقب المسيرة عن كثب، منذ إنطلاقها، واختتمت هذه الخرجة الإحتجاجية بكلمة لأحد أعضاء الفرع المحلي لجمعية المعطلين، ندد من خلالها بما أسماه ب"سياسة القمع الممنهجة ضد الحركات الاحتجاجية وبالاعتقالات العشوائية والمجانية"، كما حمل المسؤولية للدولة لما وقع وتلى المسيرة الشعبية ليوم 20 فبراير. وطالب نفس المتحدث بالافراج الفوري على المعتقلين ورفع العسكرة والحصار على المنطقة والتشبث بالنضال الواعي والمنظم على حد قوله.