في اطار القوانين الصارمة القاضية بمحاربة تفريخ البناء العشوائي ، وفي ظل استباحته وتشجيعه خفية من طرف البعض من منعدمي الضمير، لادخار المزيد من الاصوات لربح رهانات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على ظهران المصلحة العامة التي هي فوق كل اعتبار ، اقدم صبيحة يومه الاحد01/08/2010 حدود الساعة الثامنة، مهاجر مغربي متقاعد من فرنسا على بناء منزل صغير- لانطوراج - في وضعية عشوائية على حافة الواد الى جانب منزله الاصلي ضاربا بذلك القوانين المعمول بها في هذا الشأن عرض الحائط . وللاشارة فقد ثم الاستعانة باربعة عمال لبناء هذا المنزل الصغير – لانطوراج – التابع ضمنيا للمنزل الاصلي المتواجد بزنقة بغداد الحي الجديد الوسطي، لربح المزيد من الوقت، خاصة وان يوم الاحد حسب زعمه تكون فيه الادارات مغلقة واعين القائمين بامر المدينة في غفلة . وبخصوص هذا النوع من البناء المحظور قانونيا ، فقد سبق وان تحركت ساكنة الحي الجديد الوسطي في وجهه نظرا لانتشاره على حافة الواد بسرعة البرق، دون مبالاة من الجهات المعنية محليا ،خاصة في ظل الاصلاح الثاني الذي عرفه واد الحي الجديد الوسطي، مما اصبح معه الامر في غاية المهزلة نظرا لكونه اصبح يعرقل حركة مرور الراجلين سواء عابر السبيل او الساكنة القاطنة في ذات الحي ، كما ان الهدم الذي شمل ثلاثة منازل بذات الحي صبيحة يومه 03-04 -2010 حدود الساعة التاسعة ، كان الهدف من وراءه توسيع رقعة الواد وخلق ممرات للراجلين عن طريق توفير فضاءات لذلك، وليس الهدف من ورائه الترامي على الملك العام تحت مسميات شتى ، والا ما الغاية من هدم هذه المنازل و تفريخ اكواخ صغيرة محلها . امام هذا التجاوز الخطير للقوانين المعمول بها في هذا الاطار ، تحركت الة السلطة المحلية حدود الساعة الواحدة مساءا في كل اتجاه، حيث ثم توقيف بناء هذا المنزل الصغير الذي كان بطله مهاجر متقاعد من فرنسا .