انعقد مجلس فرع الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بماسة يوم الأحد26 يوليوز2008،بمقرالفرع،لتقييم الإنتخابات الجماعية الأخيرة على صعيد جماعتي ماسة وسيدي وساي. وبعد وقوفه على مراحل العملية الإنتخابية وتسجيله لمختلف الخروقات التي شابتها محليا وكذا معاكسة إرادة ساكنة جماعة ماسة أثناء تشكيل مكتب المجلس الجماعي، اعلن ما يلي: - الاعتزاز بثقة ساكنة ماسة في الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وشكرها على تبويئه المرتبة الأولى في عدد المقاعد وعدد الأصوات. - اعتذاره لساكنة ماسة على تزكية بعض منعدمي الضمير والمتهافتين على مصالحهم الشخصية. - تنديده بمختلف الخروقات المسجلة خلال هذه المحطة من الإستعمال الكثيف للمال والولائم والخمور قصد استمالة الناخبين. - تنديده بتساهل السلطة المحلية في عملية ضبط توزيع البطائق الإنتخابية، حيث سجل اختفاء العديد منها أوتوزيعها من طرف بعض المرشحين. - طرده من صفوف الحزب بصفة نهائية لكل من خان العهد ولم ينضبط لمبادئ وأخلاق وقرارات الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أو ترشح بإسم هيئة سياسية أخرى وهم:عبد الله بن الأشكَر،اليزيد أقريض،محمد كالف، الحسين إد المودن، الحسن صبري،البشيرأعبو. - قراره العمل داخل المجلس الجماعي لماسة من موقع المعارضة البناءة التي تخدم المصلحة العامة وترسيخ لبنات عمل جماعي جاد ومسؤول. -تهنئته للأختين نعيمة أيت بي وحنان خمليش على فوزهما بعضوية جماعتي ماسة ووساي عن اللائحة الإضافية عن جدارة واستحقاق. وفي الأخيريهيب مجلس الفرع بجميع مناضلي ومناضلات الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بماسة بالمزيد من رص الصفوف والمساهمة الفعلية في مراجعة مختلف الإختلالات التنظيمية من أجل بناء أداة حزبية فاعلة خدمة للصالح العام.