«انعقد مجلس فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بآسفي، وبعد وقوفه عما وقع في انتخابات 12 يونيو أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وعشية إعلان النتائج، أصدر البيان التالي: - يسجل التراجع الكبير في التزامات السلطة المحلية إزاء تخليق العمل السياسي، وتنقية المشهد السياسي من الكائنات الانتخابية التي أطرت السلوك الانتخابي طيلة عقود. - يندد بالاستعمال الفاحش والإنزال الممنهج للمال المشبوه في استمالة أصوات الناخبين، وتمييع العمل السياسي المرتبط أساسا بتقديم البرامج وتنزيل التصورات أمام الكتلة الناخبة في أفق الرفع من الأداء الانتخابي المعتمد على سيادة المؤسسات بدل الأشخاص. - يدين التدخل السافر لأجهزة السلطة في دعم لوائح معينة وغض الطرف عن الخروقات الواضحة التي شابت الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع. - كما وقف المجلس على التزوير الفظيع في المحاضر والذي غير الخريطة الانتخابية بدعم ومباركة نفس أجهزة السلطة . - يسجل أيضا أن الخريطة السياسية بآسفي لم تعكس حقيقة الواقع السياسي بالمدينة وأن ثمة تدخلا واضحا لمحو قوى اليسار المتجذرة تاريخيا بالمنطقة، وهذا ما توضحه نسبة المشاركة المتدنية في عملية التصويت، والنتائج على مستوى الخريطة السياسية محليا و وطنيا. - يستنكر الأسلوب الملتوي والتوقيت المشبوه الذي جرت فيه التوظيفات الأخيرة بالجماعة الحضرية لمدينة آسفي والتي تزامنت مع الحملة الانتخابية. - يهيب بمكونات القوى الوطنية والتقدمية بآسفي بالعمل والتنسيق في اتجاه تأسيس جبهة محلية ضد الفساد المهيكل والتي تبدت ملامحه في واقع الانتخابات الجماعية الأخيرة. - يحيي المناضلين والمواطنين الذين احتضنوا حملة الاتحاد الاشتراكي، وأعطوا للحزب أصواتا نظيفة ونزيهة وحرة. عن مجلس فرع آسفي