انعقد مجلس فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمدينة برشيد يوم 19 فبراير 2010 , لتدارس نقطتين مسجلتين بجدول أعماله و المتعلقتين بتقييم نتائج الاستحقاقات الجماعية و المهنية الأخيرة و أفاق العمل , في ضوء إعادة النظر في الوضعية التنظيمية للحزب . و بعد وقوفه على الحالة المزرية التي أضحت تعيشها المدينة بعد مهزلة استحقاقات 12 يونيو 2009 و ما تلاها من مهازل أخرى أرجعت المدينة إلى سنوات السبعينات. اصدر البيان التالي : يعبر المجلس عن إدانته الشديدة لكل مظاهر الفساد و الإفساد الانتخابي الذي عرفته المدينة قبل و يوم 12 يونيو 2009 و إلى يوم تكوين المكتب المسير للمجلس , كما يستنكر موقف السلطة المحلية السلبي اتجاه الأموال الحرام التي تدفقت بشكل فظيع خلال الحملة الانتخابية و يوم الاقتراع , بل يدين الانحياز السلطوي لصالح المفسدين , بدئا بالإصلاح المخدوم للوائح الانتخابية, وتعيين رؤساء المكاتب و الإعلان المنفرد و المتأخر للنتائج . و للتذكير فان جميع الأطراف التي شاركت في إفساد الانتخابات, أدانت هي الأخرى الفساد الانتخابي يثمن عاليا الدور الفعال و الايجابي الذي اضطلع به المناضلون الاتحاديون في التفافهم حول برنامج الحزب و مرشحيه , في ظل الرداءة الانتهازية المتفشية , كما يحيي كل المواطنين الشرفاء الدين ا منحوا تقتهم لحزب الوردة دون مقابل أو رشوة انتخابية كما مارسها محترفي الفساد السياسي القدامى منهم و الجدد . - يشعر بالأسى و الألم لما آلت إليه الوضعية بالمدينة, سواء على مستوى تدهور البنية التحتية أو تردي الخدمات الاجتماعية و الثقافية و الصحية, الموكولة للمجلس البلدي. و نفس الحكم يسري على المصالح الخارجية المتواجدة بالمدينة . و المثير للشفقة أن البعض في المجلس الحالي , مسيرين قدماء و جدد يتباهون بتصريحات عنترية , ينسبون لنفسهم كل المنجزات الكبرى التي عرفتها المدينة في عصرها الذهبي أيان العهد الاتحادي طيلة 11 سنة من 1992 إلى 2003 . - يهنئ سكان المدينة و الإقليم بإنصافهم بإحداث عمالة برشيد, هدا المطلب الشعبي الذي تزعمه المنتخبون الاتحاديون مند بداية الثمانينات و ناضلوا لتحقيقه في جميع المحافل, و كل سكان المدينة, ممن لهم ذاكرة على علم بدلك. و اليوم وقد تحقق هدا المطلب , فإن الاتحاديين بالإقليم , على اثم استعداد للعمل يدا في يد مع السلطات الإقليمية الجديدة , للدفع بعجلة التنمية بالإقليم الفتي و الرقي به إلى مصاف أقاليم الوطن المزدهرة , من موقعهم كمعارضة بناءة , تسعى إلى خدمة الصالح العام . - يدعو المناضلين و العاطفين على حزب القوات الشعبية و كل التقدميين في المدينة و الإقليم , الفاعلين في الجمعيات و المنظمات الجماهيرية للانخراط الجدي و المسؤول في الورش التنظيمي الذي دشنه الاتحاد الاشتراكي , طبقا لمقررات مؤتمره الوطني الثامن , و سيتوج هدا العمل الجبار الذي يعقد عليه الحزب أمالا كبيرة لإعادة هيكلة تنظيماته , بعقد الندوة الوطنية حول التنظيم المقرر عقدها في غضون ماي 2010 . و على الصعيد المحلي , فان مجلس الفرع يهيب بكل المناضلين إلى الانخراط في العمل الذي دشنه الفرع من اجل هيكلة الحزب في أفق تجديد مكتب الفرع و تكوين مكاتب للشبيبة و النساء و القطاعات طبقا للقانون الداخلي للحزب.