انعقد مجلس فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي البرنوصي يوم السبت 16 ماي على الساعة السابعة مساء قصد الاطلاع على لائحة الترشيحات المقدمة برسم الانتخابات الجماعية 2009 وبعد التداول في شأنها والإنهاء منها، تدارس المجلس بشكل عام الأجواء المحيطة بالاستحقاقات القادمة، وخاصة ما يتعلق بالانتخابات الجماعية، ووقف عند اختلالات ومؤشرات دالة على أن إجراء العملية الانتخابية لاولن توفر لها مقومات السلامة والنزاهة. وأصدر البيان التالي: يسجل كون الفاعلين الانتخابيين بالدائرة الترابية للمقاطعة الجماعية لسيدي البرنوصي، ماضون في غيهم بتكريس الممارسات والسلوكات المخلة بالضوابط والقواعد المؤطرة للانتخابات، حيث الحملة الانتخابية الدنيئة السابقة لأوانها على أشدها وبشكل فاضح. يعتبر أن الحياد السلبي للسلطات الإدارية وغض الطرف عن الخروقات والتجاوزات لن يساهم إلا في تكريس الفساد الانتخابي، مما يضع العملية الانتخابية محط تساؤل، ولن تكون إلا نسخة طبق أصل سابقاتها، بدءا من مراجعة اللوائح الانتخابية وانتهاء بإعلان النتائج. يسجل كون الفاعلين السياسيين والانتخابيين والجهات الموكول إليها أمر تدبير وضبط العملية الانتخابية لم يستخلصوا الدرس البليغ من سابع شتنبر من حيث العزوف عن المشاركة في التصويت وموقف الهيئة الناخبة من عمليات انتخابية تعيد وتكرر عن سبق إصرار نفس التجارب والسيناريوهات وأنتجت الشعور باليأس وخيبة الأمل. يدعو كافة المسجلين والمسجلات باللوائح الانتخابية إلى الإسراع بسحب بطائقهم الانتخابية لممارسة حقهم وواجبهم الوطني للحيلولة دون استغلالها واستعمالها بطرق دنيئة وغير مشروعة. * يدعو كل القوى الحية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية وأن لا تنساق مع السلوكات والتصرفات المخلة بالعمل الديمقراطي وألا تحدو حدو سماسرة الانتخابات وفاسدي ومفسدي الحقل السياسي. يدعو ساكنة سيدي البرنوصي المسجلة باللوائح الانتخابية وغير المسجلة للإسهام في تخليق الحياة العامة السياسية والانتخابية وذلك بقطع الطريق على الفاسدين والمفسدين وسماسرة الانتخابات حربائيي التحزب حماية لحق من الحقوق الأساسية.