كما كان منتظرا فشلت جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية أقا من تجديد المكتب الذي انتهت صلاحيته مند ما ينيف عن سنة ونصف في الجمع العام الذي دعت إليه الآباء بطريقة غريبة وعجيبة فتصوروا معي أن الكاتب العام للمكتب المنتهية صلاحيته لم يخبر بالجمع العام ولم يستدعى إلى الإعداد لهذا الجمع العام بل تم الاقتصار على الأمين والنائب الثاني للرئيس وأحد المستشارين وهم من أشرفوا على هذا الأمر. في البداية وفور التحاق الآباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالقاعة المحتضنة للنشاط يوم الأحد، 28 نونبر 2010 على الساعة العاشرة المحدد في الاستدعاء لمن توصل بها، وقبل هذا اليوم بالضبط بأربعة أيام تقريبا بدت ملامح هذا اللقاء، اذ لا يمكن أن تجد مهتما بالشأن المحلي والتربية لا يناقش هذا الموضوع. وبدا واضحا مدى تخوف بعض أعضاء المكتب المنتهية صلاحيته من عدم تجديد الثقة فيهم من طرف الناخبين إذ مند ولوجك باب القاعة تترصدك الأعين، والأغرب من ذلك الحالة الهستيرية التي بدا عليها الأمين السابق للجمعية لولايتين متتاليتين وهو يصرخ في وجوه بعض الأشخاص أنكم غير مدعوين وغير مرغوب فيكم بعبارة أخرى، في الحقيقة بدت الأمور مند الوهلة واضحة اذ كان الهدف الاستفراد بثلث من الآباء لاحول ولا قوة لهم وانتخاب مكتب على مقاسهم يكرس نفس الحالة السابقة كما قال أحد أباء التلميذ «جمعية تأخذ الفلوس في بداية السنة وتغبر» وأضاف أخر(( كيف يعقل أن تكون الجمعية منتهية الصلاحية لما يزيد عن سنة ونصف وتجمع الانخراط عند التلاميذ أليس هذا استخفاف واستهتار وخرق سافر للقانون ))، فعند حدود الساعة 11 والنصف صباحا بعد الهدوء وامتثال الأمين وأحد المستشارين لقرار الآباء والأولياء لتأجيل اللقاء لعدم سلامة وموافقة الجمع العام للإطار القانوني المتعارف عليه في الجموع العامة والتحضير لها، أضف إليه غياب الرئيس السابق لانتقاله إلى العمل خارج الإقليم. وبدا واضحا كذلك تشويش بعض الأشخاص المعروفين بتسفيههم لكل عمل يروم الصلاح والإصلاح بالمدينة من خلال مداخلتهم المتكررة من باب نقطة نظام ومسايرة اللجنة التي كلفت نفسها بالإعداد لهذا اللقاء لهم إما بتنسيق مسبقا بينهم أو عدم قدرتهم على إسكاته خوفا منه ؟؟؟ وهذا أمر ألفه المتتبعون للشأن المحلي الأقاوي من هؤلاء وأصبحوا لا يلونهم أي اهتمام. وأمام هذا التأخر الحاصل في تجديد مكتب جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية أقا لمدة تزيد عن السنة ونصف، فإننا ندعو الجهات الوصية على ميدان التربية والتعليم التدخل العاجل للبحث في حيثيات هذا الأمر الذي أصبح يؤرق مضجع الآباء وأولياء التلاميذ والوقوف على حقيقة هذا المشكل، وندعو كذلك فيدرالية الآباء للتدخل لحل هذا المشكل. حمزة واعزيز مراسل الصحيفة