وجهت وزارة الداخلية أوامرها إلى المصالح الأمنية بالمدن والأقاليم من أجل تفعيل شرطة المدارس وتوفير الأمن بالمؤسسات التعليمية من خلال توسيع مجال عمل الدوريات الأمنية لتشمل اكبر عدد ممكن من المدارس لتنقية محيطها من الغرباء،وتجار المخدرات،وسماسرة الدعارة الذي يتربصون بالتلاميذ والتلميذات. كما عقد وزير الداخلية الداخلية،الطيب الشرقاوي، بمقر وزارة الداخلية اجتماعا مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن،وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة ومسؤولين بالوزارتين, تم فيه التأكيد على ضرورة تحقيق المرتكزات الأساسية للدخول المدرسي المتعلقة عموما بتحسين جودة التعليم ومردوديته،وتشجيع التمدرس،وتأهيل المؤسسات التعليمية،وتوفير الأمن بمحيطها ومدها بالبنيات التحتية الأساسية, إضافة إلى العمل على تسهيل الإيواء والتغذية للتلاميذ, خصوصا بالوسط القروي. وفي هذا الإطار وجهت أوامر إلى الجماعات المحلية من أجل العمل على تحسين جودة وإيواء التلاميذ عبر تحسين ظروف الإقامة في دار الطالبات،والمؤسسات الأخرى التي لها ارتباط بإيواء التلاميذ كما طالب وزير الداخلية من المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالجماعات المحلية،والعمالات والأقاليم العمل تأهيل المؤسسات التعليمية،ومدها بالبنيات التحتية الاساسية خصوصا بعض المدارس التي تنعدم فيها شروط الحيالة ببعض القرى،وبالتالي تظهر مسؤولية الجماعات المحلية في تطوير القرى التي توجد بها هذه المدارس عبر مدها بالماء والكهرباء وغيرها من المستلزمات الأخرى. وكما سبقت الإشارة إلى ذلك فقد بدأت بوادر الارتباك والجمود تخيم على قطاع التعليم مع اقتراب الدخول الدراسي الجديد،ولم يلمس المواطن بعد أية خطوة جدية من طرف وزارة اخشيشن لاتخاذ القرارات الشجاعة التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش،حين اكد جلالته أن النظام التعليمي،طالما واجه عراقيل ديماغوجية،حالت دون تفعيل الإصلاحات البناءة،وأنه يستنزف طاقات الدولة، ومواهب الفئات الشعبية، في أنماط عقيمة من التعليم بشكل بجعل رصيدنا البشري عائقا للتنمية،بدل أن يكون قاطرة لها. ودعا إلى اتخاذ قرارات شجاعة، لتحقيق الملاءمة بين التكوين العلمي والمهني والتقني، وبين مستلزمات الاقتصاد العصري، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والانخراط في اقتصاد ومجتمع المعرفة والاتصال. وأجمعت النقابات التعليمية التي استقرأت “النهار المغربية” آراء زعمائها أن صفات البهوت . هيسبريس