الصورة : طارق الشامي علم موقع ناظور24 من مصادر مطلعة بتوجيه بلاغ من وزارة الداخلية إلى مختلف المصالح الأمنية بمدن وأقاليم المملكة المغربية، ويفيد البلاغ الذي أتى على شكل أمر بتفعيل شرطة المدارس وتوفير الأمن المدرسي من خلال توسيع مجال عمل الدوريات الأمنية خصوصا بمحيط المؤسسات التعليمية، ولتشمل هذه الدوريات أكبر عدد من المدارس التعليمية لتنقية محيطها من الغرباء خصوصا وأن الشعب المغربي يحبس الأنفاس مع كل موعد دخول مدرسي جديد، حيث يكثر الغرباء والمتطفلين على محيط المدارس بشتى انواعها، وإنتشار الآفات الخطيرة كالمخدرات التي أضحت تروج بشكل شائع في المدارس، إضافة إلى إنتشار سماسرة الدعارة الذين يتربصون بالتلاميذ والتلميذات وقد عقد وزير الداخلية الطيب الشرقاوي إجتماعا مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد أخشيشن، وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة، ومجموعة من المسؤولين بالوزارتين المذكورتين، بمقر وزارة الداخلية تم خلاله التأكيد على ضرورة تحقيق المرتكزات الأساسية للدخول المدرسي لهذه السنة بالخصوص والمتعلقة عموما بتحسين جودة التعليم ومردوديته، وتشجيع التمدرس، وتأهيل المؤسسات التعليمية، وتوفير الأمن بمحيطها ومدها بالبنيات التحتية الأساسية، إضافة إلى العمل على تسهيل الإيواء والتغذية للتلاميذ خصوصا بالوسط القروي وقد وجهت أوامر إلى الجماعات المحلية في هذا الإطار، من أجل العمل على تحسين جودة وإيواء التلاميذ عبر تحسين ظروف الإقامة في دار الطالبات، والمؤسسات الأخرى التي لها ارتباط بإيواء التلاميذ، كما طالب وزير الداخلية من المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالجماعات المحلية والعمالات والأقاليم، العمل على تأهيل المؤسسات التعليمية ومدها بالبنيات التحتية الاساسية خصوصا بعض المدارس التي تنعدم فيها شروط الحيالة ببعض القرى، وبالتالي تظهر مسؤولية الجماعات المحلية في تطوير القرى التي توجد بها هذه المدارس عبر مدها بالماء والكهرباء وغيرها من المستلزمات الضرورية الأخرى