أعطت الادارة العامة للأمن الوطني تعليماتها لمصالح الأمن قصد تفعيل الشرطة المرابضة في محيط المدارس، وتتكون كل دورية من ستة عناصر بلباس مدني مختلطة تضم عناصر من الاستعلامات العامة والأمن العمومي والشرطة القضائية، وتهدف الشرطة المرابضة، التي تم تأسيسها منذ سنتين، الى القيام بحملات أثناء دخول وخروج التلاميذ وكذلك أثناء فترات الاستراحة. وتسعى دوريات الشرطة المرابضة بمحيط المدارس الى مكافحة ترويج المخدرات بين التلاميذ والسرقة عن طريق النشل ومحاربة التحرش الجنسي وتأمين محيط المدارس من أجل توفير أجواء طبيعية للممارسة التعليمية. وكان وزير الداخلية الداخلية،الطيب الشرقاوي، قد عقد بمقر وزارة الداخلية اجتماعا مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن،وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة ومسؤولين بالوزارتين, تم فيه التأكيد على ضرورة تحقيق المرتكزات الأساسية للدخول المدرسي المتعلقة عموما بتحسين جودة التعليم ومردوديته،وتشجيع التمدرس،وتأهيل المؤسسات التعليمية،وتوفير الأمن بمحيطها ومدها بالبنيات التحتية الأساسية, إضافة إلى العمل على تسهيل الإيواء والتغذية للتلاميذ, خصوصا بالوسط القروي. وفي هذا الإطار وجهت أوامر إلى الجماعات المحلية من أجل العمل على تحسين جودة وإيواء التلاميذ عبر تحسين ظروف الإقامة في دار الطالبات،والمؤسسات الأخرى التي لها ارتباط بإيواء التلاميذ كما طالب وزير الداخلية من المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالجماعات المحلية،والعمالات والأقاليم العمل تأهيل المؤسسات التعليمية،ومدها بالبنيات التحتية الاساسية خصوصا بعض المدارس التي تنعدم فيها شروط الحيالة ببعض القرى،وبالتالي تظهر مسؤولية الجماعات المحلية في تطوير القرى التي توجد بها هذه المدارس عبر مدها بالماء والكهرباء وغيرها من المستلزمات الأخرى.