نظمت فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمراكش لقاء تواصليا موسعا حول منظومة مسار يوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالمدينة الحمراء ،حضره مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز ونائب الوزارة بمراكش إلى جانب رؤساء جمعيات الأمهات والآباء ورؤساء المؤسسات التعليمية فضلا عن العديد من الفاعلين التربويين والجمعويين والتلميذات والتلاميذ. هذا اللقاء اطره تقنيا في محور مساررئيس خلية الإعلاميات بنيابة مراكش السيد سعيد الكاديمي. وقد استهل رئيس فدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمراكش وعضو المكتب الوطني للفدرالية السيد نور الدين العكوري اللقاء التواصلي بكلمة أبرز فيها مزايا برنام مسار في تعزيز الشفافية والحكامة الجيد ة مما سيمكن التلاميذ و أسرهم من تتبع تمدرسهم وكل المعلومات المتعلقة بمسار أبنائهم الدراسي و أن المؤسسة التعليمية من خلال الفضاء الإلكتروني المخصص للتلاميذ و أوليائهم ستضع كل البيانات عن تغيبات ونقاط المراقبة و برمجتها رهن إشارة الأسرة ،و أضاف أن الوزارة واعية بالتعقيدات و الصعوبات المرتبطة بتنزيل البرنامج الذي لا زال في بدايته ، وهي منكبة على إيجاد حلول لها. وقد أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ماركش تانسيفت الحوز السيد أحمد بن الزي في كلمة له بالمناسبة إلى أن برنامج مسار يتوخى إدماج تكنولوجيا الإتصال في المنظومة التربوية و إرساء مبدأ الحكامة في تدبير النظام المدرسي،مؤكدا على مواصلة واستمرار المدرسة العمومية في أداء أدوارها كاملة في تعليم وتربية و تكوين الأجيال رغم كل ما يروج له من شائعات عن منظومتنا التربوية، و أضاف أن المنظومة المعلوماتية مسار مطبقة على التعليم العمومي و كذا الخصوصي و أن القول بعدم إحتساب نقط المشاركة في القسم و الفروض المنزلية أمر خاطئ تماما حيث أن الطريقة التي كان الأستاذ يقوم بها تلامذته طبقا للمذكرات المنظمة هي ذاتها التي لا زالت معتمدة و أن للأساتذة كامل الصلاحيات لتصحيح و تعديل النقط . من جهة أخرى أوضح نائب التعليم بمراكش السيد سمير مزيان أن منظومة مسار للتدبير المدرسي قامت بضبط عملية الدخول المدرسي من خلال السير المحكم لعملية التسجيل و الإدماج والإنتقالات الفردية و الجماعية في هدوء تام ودون أن تثير أي جدل،كما أنها جاءت أيضا لتعزيز مقومات التقويم التربوي عبر أجرأة المراقبة المستمرة وتحديد مواعيد الإمتحانات ،و أبرز في كلمته أن المرحلة الثانية و المتعلقة بالتقويم أثارت لدى أوساط التلاميذ و التلميذات و أوليائهم بعض الأسئلة المقلقة لكن بنكران ذات إستطعنا جميعا بمساعدة الطاقم الإداري و التربوي و جمعيات المجتمع المدني و إعلاميين أن نجيب عن هذه الأسئلة من خلال لقاءات تواصلية داخل المؤسسات التعليمية لشرح أهداف و أبعاد هذا البرنام. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء نشطه بحرفية عالية الأستاذ مولاي مصطفى عبد المولى عضو المكتب الإقليمي لفيدرالية جمعيات امهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمراكش. الحسين البكار