أصيب بجرح غائر في الرأس والمتهم قال إنه انتقم لطرده من القسم أصيب أستاذ بإحدى الثانويات التابعة لعمالة مقاطعات مولاي رشيد أخيرا، بجرح غائر في الرأس، بعد أن اعتدى عليه أحد تلاميذه بواسطة سكين وعصا خشبية.وقالت مصادر مطلعة ل»الصباح» إن الأستاذ نقل إلى مستعجلات سيدي عثمان في حالة خطيرة، بعد أن نزف منه دم كثير، إذ أجريت له الفحوصات الضرورية، ليتبين أن الأمر يستدعي رتقه بعشر غرز طبية، قبل أن تستقر حالته الصحية.وانتقلت عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد إلى المستشفى حيث استمعت إلى الأستاذ المصاب، الذي أكد أنه كان يزاول عمله بشكل داخل الثانوية، قبل أن يفاجأ بأحد تلامذته في حالة غير طبيعية ، إذ وجه له سيلا من السب والشتم، بداعي محاولته الانتقام منه إثر طرده من القسم في حصة سابقة، كما كان حاملا سكينا وعصا خشبية ، ليتراجع الأستاذ خطوات إلى الوراء غير أن التلميذ اعتدى عليه، ليسقط أرضا ويتدخل بعض الأساتذة والتلاميذ لإبعاده.وكلفت فرقة من عناصر الأمن بالبحث عن المتهم، الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد اقتراف الجرم، قبل أن توقفه وبحوزته السكين والعصا ليتم نقله على مركز الأمن حيث فتح تحقيق معه، أكد من خلاله أن الأستاذ أهانه أمام زملائه في وقت سابق، مضيفا أنه طلب منه مغادرة القسم بداعي أنه أحدث الضجيج، وهو ما لم يستسغه إذ تعرض لبعض الإهانات من زملائه، ليقرر الانتقام منه. وقال التلميذ، خلال الاستماع غليه من قبل عناصر الشرطة القضائية، إنه خبأ السكين والعصا الخشبية في محفظته عازما الانتقام من أستاذه، قبل أن ينفذ ما خطط له.وسلمت شهادة طبية للأستاذ حددت مدة العجز في ثلاثين يوما، وأصر على متابعة المتهم الذي أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.للإشارة فإن العديد من أساتذة عمالة مولاي رشيد يعانون الاعتداءات المتوالية والسب والشتم من بعض التلاميذ الذين يتعاطي بعضهم للمخدرات، خاصة "المعجون" و"النفحة". الصديق بوكزول