نجت تلميذة في ال17 من عمرها من موت محقق، عندما فوجئت، مؤخرا، بمدينة القصر الكبير، بشخص وهو يسدد طعنات إلى مختلف أنحاء جسدها بواسطة سكين، بعدما رفضت الانصياع لرغباته، حيث ظل يتعقبها ويهددها منذ مدة، لكنها رفضت ربط علاقة معه،. * *
نجت تلميذة في ال17 من عمرها من موت محقق، عندما فوجئت، مؤخرا، بمدينة القصر الكبير، بشخص وهو يسدد طعنات إلى مختلف أنحاء جسدها بواسطة سكين، بعدما رفضت الانصياع لرغباته، حيث ظل يتعقبها ويهددها منذ مدة، لكنها رفضت ربط علاقة معه، بسبب سلوكه المنحرف، ففضل الانتقام منها بطريقته الخاصة. وحسب شهود عيان، فبينما كانت التلميذة «زينب.ب» في طريقها، متوجهة من ثانوية المنصور الذهبي بمدينة القصر الكبير، حيث تتابع دراستها، إلى منزل أسرتها، كان المتهم «إ.غ» يترصد خروجها من المؤسسة، ففاجأها وهو يحمل سكينا، ثم أحكم قبضته عليها وأسقطها أرضا، قبل أن يحاول نحرها من رقبتها، في الوقت الذي كانت التلميذة تحاول الدفاع عن نفسها، حيث أصابها بجرحين في الرقبة، لكن التلميذة استمرت في مقاومته بشدة، فأصيبت بجروح متفاوتة بأنحاء مختلفة من جسدها، قبل أن ينكسر سكين المتهم الذي فضل الفرار. وفيما فر المتهم إلى وجهة مجهولة، تم نقل الفتاة وهي في وضعية حرجة إلى المستشفى، حيث تم رتق جرحين متوازيين بالرقبة، الأول بتسع غرز، والثاني بخمس غرز، وجرح بالعين اليمنى بسبع غرز، وآخر بالأنف بأربع غرز، ثم جرح في الكف الأيسر بتسع غرز، وفق إفادة والد الضحية، الذي يستعد لطلب مؤازرة جمعيات حقوقية. وأكدت الضحية، أثناء الاستماع إليها من قبل عناصر الأمن، أن المتهم ظل يهددها باستعمال العنف في حقها إن هي رفضت ربط علاقة معه، قبل أن تفاجأ بالاعتداء عليها، حيث انتقل عناصر الأمن إلى منزل المتهم لاعتقاله، بيد أنه لم يكن موجودا حيث فر إلى وجهة مجهولة.