أقدم تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة ، على تنفيذ اعتداء شنيع على أستاذه معتديا عليه بالضرب والجرح للانتقام منه على خلفية طرده له من الصف الدراسي!؟ التلميذ الذي يدرس بشعبة الكهرباء بمؤسسة للتكوين المهني توجد بتراب منطقة مولاي رشيد بالبيضاء ، انهال على رأس أستاذه بالعصا وواصل اعتداءه عليه بالضرب، وفقا لمصادر الجريدة، وذلك بتاريخ 2 اكتوبر الجاري، حيث تدخلت المصالح الأمنية التي عملت على إيقاف المعتدي والذي حجزت بحوزته عصى خشبية، وسلاحا أبيضَ عبارة عن سكين متوسط الحجم، واللذين استعملهما خلال الاعتداء على الأستاذ. بعد ذلك انتقلت العناصر الأمنية إلى مستعجلات سيدي عثمان حيث تم إجراء معاينة للأستاذ الذي تلقى العلاجات الضرورية بهذه المصلحة، كما جرى الاتصال بالطبيب المعالج الذي أفاد بأن الجرح الذي يحمله الأستاذ على مستوى الرأس كان نتيجة للضربة التي وجهها التلميذ له بواسطة العصى الخشبية، وقد تطلب رتقه 10 غرز طبية، والذي حصل على شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل. وبالاستماع إلى الضحية فقد أفاد أنه وخلال عمله الاعتيادي فوجئ بالتلميذ وهو يوجه له ضربة على مستوى الرأس بواسطة عصى خشبية، كما وجه له سيلا من السب والشتم، في محاولة منه للانتقام منه على إثر طرده من الصف في حصة سابقة، وهو ما لم يستسغه التلميذ، حسب إفادته، الذي تم الإستماع إليه هو الآخر في إطار البحث الأولي. العناصر الأمنية وبناء على مجموعة من المعطيات والمعلومات الأمنية التي استطاعت أن تجمعها حول الجناة، فقد تحركت هذه الأخيرة عن طريق القيام بحملة همت كل الأحياء بالمدينة، وحيث أنهم كانوا يستقلون سيارة من نوع بوجو309، فقد استطاع عناصر الفرقة تحديد مكان تواجدهم، وبالتالي إلقاء القبض عليهم بعد عمليتي مراقبة وترصد بموقف سيارات أحد المراكز التجارية، ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص. وقد تم على الفور إجراء تفتيش داخل السيارة من طرف الضابطة القضائية، حيث تم حجز 4 بطاريات لشاحنات مختلفة النوع تبين أنها مسروقة، إلى جانب 4 مفاتيح ميكانيكية، وسكين من الحجم المتوسط، وقنينة إطفاء من سعة 2 كيلوغرام، و4 أقفال سيارات بنظام إنذار، وجهاز تهوية. وبمقر الفرقة تم فتح تحقيق مع الموقوفين حول ما وجد معهم، كما تمت مواجهتهم بما اقترفوه من سرقات، ليعترفوا جميعا أنهم وبينما انتهوا من احتساء ما اقتنوه من خمر بشاطئ هذه المدينة، خططوا مسبقا لسرقة البطاريتين والخاصتين بشاحنة مستوقفة بشارع القاضي التازي، وفي طريقهم صادفوا أيضا شاحنة أخرى مستوقفة بشارع رياض ليقوموا مرة أخرى بسرقة محتوياتها، وسرقة بطاريتين كذلك منها مستعينين بالمفاتيح الميكانيكية. وبانتهاء البحث مع الموقوفين فقد تم تقديمهم إلى العدالة بتاريخ فاتح أكتوبر الجاري، وذلك من أجل تكوين عصابة متخصصة في السرقات الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك، والسكر البين والسياقة في حالته، فيما تمكن الضحايا الذين أصروا على المتابعة من استرداد حاجياتهم.