أصدرت تنسيقية أساتذة العالم القروي بأكادير بيانا للرأي العام وجهت فيه وابلا من الاتهامات للنقابات التعليمية و للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، كما أعلنت من خلاله الدخول في اعتصام ابتداء من الأربعاء 12 شتنبر 2012 لمدة أسبوع قابل للتمديد في حالة رفض الحوار والتعاطي الجدي والمسؤول مع مجمل مطالب الشغيلة التعليمية بالعالم القروي، و فيما يلي النص الكامل لبيان التنسيقية الذي توصلت الجريدة بنسخة منه: أمام تمادي الإدارة الجهوية في تدبيرها المكرس للحيف والمنافي لكل قيم الديمقراطية و الشفافية والنزاهة ، عقد مكتب تنسيقية أساتذة وأستاذات العالم القروي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية ،اجتماعا طارئا يومه 06\09\2012 وقف من خلاله الحاضرون على سلسلة الإجراءات الاستفزازية التي أقدمت عليها الإدارة الجهوية بإيعاز من لوبي الفساد النقابي الذي بات يناصر العداء العلني لكل شغيلة العالم القروي عداء تم تصريفه من خلال مجموعة من التدابير المكرسة للحيف والظلم وعلى رأسها: - الإصرار على تمرير حركة 2009 الملغاة بموجب قرار وزاري . - تجميد وضعية الموارد البشرية لسنة 2012 (نتيجة الحركة لا أحد)، وفي نفس الوقت تهريب المحظوظين والمحظوظات في إطار صفقات مشبوهة وتوافقات مفضوحة بين الإدارة الجهوية والمتنفذين في المكاتب النقابية التي لم تعد تهتم لا بمصلحة التلميذ ولا بمصلحة الأستاذ بل بات همها الوحيد هو خدمة مصالحها الشخصية ولو على حساب مصلحة القطاع . - فرض بنية مدرسية غير تربوية تساهم في تفاقم ظاهرة الأقسام المتعددة المستويات لتمكين المحظوظين والمحظوظات من الانتقال إلى المدار الحضري الذي يعرف فائضا منذ سنوات ،لم تتمكن الإدارة من الاستفادة من خدماته مما يساهم في نهب المال العام ويشجع على تفاقم ظاهرة الموظفين الأشباح. - تهريب الحالات الاجتماعية 13 إلى نيابة انزكان وعدم تعيينها في مناطق الخصاص في العالم القروي لنيابة أكاد ير اداوتنان . - عدم إصدار مذكرة للطعون في حركة 2009 والإصرار على تدبيرها وفق منطق التوافقات وتبادل المصالح بين لوبي الفساد النقابي والإداري. إن مكتب التنسيقية وعموم العاملات والعاملين بالعالم القروي، وهو يتابع هذه الإجراءات الاستفزازية والتي تنم عن عقلية اقصائية معادية لكل تدبير ديمقراطي شفاف يسجل ما يلي: 1)- إدانته الشديدة لكل أشكال الوصاية والحجر على اللجنة الإقليمية ويرفض رفضا قاطعا وصاية مدير الأكاديمية باعتباره طرفا منحازا لجهات باتت معروفة بعدائها للشغيلة التعليمية وفي مقدمتها تلك المرابطة في قرى وجبال اكادير اداوتنان. . 2)- رفضه لإعادة تعيين الحالات الاجتماعية الوطنية لسنة 2011 بعد استفادتها من عطلة مدفوعة الأجر حيث تم تهريبها لنيابة انزكان ايت ملول في تحد سافر للقوانين المعمول بها في شأن الالتحاقات بالأزواج وتحولت بقدرة قادر من حالات اجتماعية إلى حالات عادية لكن هذه المرة تحت حماية جهات لاتهتم بمصلحة القطاع ولا تكثرت بمصير المنتسبين إليه. 3)- مطالبة الجهات المسؤولة بإجراء حركة انتقالية نزيهة تحترم مبدأ تكافؤ الفرص والتباري النزيه على جميع المناصب الشاغرة كما يطالب الإدارة الجهوية بالكف عن خلق أوضاع تمييزية بين نساء ورجال التعليم. 4)- تمسكه بفتح تحقيق في مجموع الاختلالات والتلاعبات التي عمدت إليها الإدارة الجهوية وعلى رأسها التستر على الأشباح وإخفاء المناصب الشاغرة وتقديمها عربون صداقة للوبي الفساد النقابي. 5)- تشبثه بإدراج جميع المناطق القروية التابعة لنيابة اكادير اداوتنان ضمن المناطق المستفيدة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة . واعتبارا لما تقدم نعلن الدخول في اعتصام ابتداء من الأربعاء 12 شتنبر 2012 لمدة أسبوع قابل للتمديد في حالة رفض الحوار والتعاطي الجدي والمسؤول مع مجمل مطالب الشغيلة التعليمية بالعالم القروي . وأخيرا نهيب بجميع الأساتذة والأستاذات وعموم المناضلين الشرفاء إلى الانخراط في هذه المحطة النضالية الإنذارية والعمل على إنجاحها لإسماع صوت المقهورين والمهمشين. عاشت التنسيقية والجامعة الوطنية للتعليم قلعة صامدة في وجه الفساد والمفسدين.