بدعوة من مكتب التنسيقية و تحت إشراف أعضاء من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم عقد أساتذة و أستاذات العالم القروي جمعا تواصليا طارئا يوم الجمعة 13 يوليوز 2012 بمقر نيابة أكادير إداوتنان وقف من خلاله الحاضرون و الحاضرات على مختلف القرارات الانفرادية التي أقدمت عليها الإدارة الجهوية بإيعاز و دعم من الإدارة المركزية و على رأس هذه الإجراءات الاستفزازية : . تهريب أشغال اللجنة الإقليمية لنيابة أكادير إداوتنان و وضعها تحت وصاية مدير الأكاديمية . . الإنفراد بالحسم في ملفات الحالات الاجتماعية الجهوية لسنة 2009 و إعادة تعيينها و الموضوعة أصلا رهن إشارة النيابة الإقليمية لأكادير إداوتنان . . اتخاذ قرارات انفرادية للالتفاف على قرار إلغاء الحركة المحلية لأكادير إداوتنان لسنة 2009 . إن مكتب التنسيقية و عموم العاملين و العاملات بالعالم القروي و هو يتابع هذه الإجراءات الانفرادية و التي تنم عن عقلية إقصائية معادية لكل تدبير ديمقراطي شفاف ، يسجل ما يلي : - إدانته الشديدة لكل أشكال الوصاية و الحجز على اللجنة الإقليمية و يرفض رفضا قاطعا وصاية مدير الأكاديمية باعتباره طرفا منحازا لجهات باثت معروفة بعدائها للشغيلة التعليمية و في مقدمتها تلك المرابطة في قرى و جبال أكادير إداوتنان . - استنكاره أسلوب تهريب أشغال اللجنة الإقليمية لأكادير إداوتنان و وضعها تحت وصاية الإدارة الجهوية . - رفضه لإعادة تعيين الحالات الاجتماعية الجهوية لسنة 2009 بعد استفادتها من عطلة مدفوعة الأجر حيث تم تهريبها إلى نيابة إنزكان أيت ملول في تحد سافر للقوانين المعمول بها في شأن الالتحاقات بالأزواج و تحولت بقدرة قادر من حالات اجتماعية إلى حالات عادية لكن هذه المرة تحت حماية جهات لا تهتم بمصلحة القطاع و لا تكترث بمصير المنتسبين إليه . - تمسكه بفتح تحقيق في مجموع الإختلالات و التلاعبات التي عمدت إليها الإدارة الجهوية و على رأسها التستر على الأشباح و إخفاء المناصب الشاغرة بالجهة و تقديمها عربون ود و صداقة للوبي الفساد الذي يدعي زورا الدفاع عن مصالح رجال و نساء التعليم . - مطالبته الجهات المسؤولة بإعمال مبدأ التدبير الديمقراطي الشفاف و احترام مبدأ تكافؤ الفرص و التباري النزيه على جميع المناصب الشاغرة بالإقليم و الجهة و الكف من خلق أوضاع اعتبارية تمييزية بين نساء و رجال التعليم. و اعتبارا لما تقدم فإننا كشغيلة تعليمية نحمل الإدارة جهويا و مركزيا تداعيات ما ستؤول إليه الأوضاع إقليميا و جهويا و نؤكد استعدادنا لخوض كل الأشكال الاحتجاجية للدفاع عن حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية . عاشت التنسيقية و الجامعة الوطنية للتعليم قلعة صامدة ضد الفساد و المفسدين.