“معتصمون بمقر الأكاديمية مباشرة بعد إمضاء محضر الدخول” هذه الجملة تتضمنها بطاقة يتداولها أساتذة التعليم القروي بأكادير عبر المنتديات التربوية أو عن طريق صفحات الموقع الإجتماعي الفايسبوك استعدادا للدخول المدرسي القادم.وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2009 حين أجرت النيابة الإقليمية بأكادير إداوتنان حركة محلية استجابت فيها لطلب 34 شخصا من أساتذة التعليم القروي. إلا ان الجامعة الوطنية للتعليم اتهمت الإدارة أنداك بالتلاعب في النتائج إرضاء لأطراف نقابية معينة، مما حذا بالوزارة إلى إلغائها بعد حلول لجنة وزارية حسمت في عدم قانونيتها. وأوضحت مجموعة من أساتذة التعليم القروي المرابطين في قرى و جبال أكادير إداوتنان لموقع صوت اكادير أن إعادة إحياء حركة 2009 في الأيام السابقة وتحت الإشراف المباشر لمدير أكاديمية سوس ماهي إلا محاولة إرضاء بعض الأطراف النقابية من أجل هدنة جهوية. وهدد الأساتذة المتضررون بتصعيد نضالاتهم مع الإدارة الجهوية في حال انتقال الحالات 34 المشار إليها سابقا دون إجراء حركة استثنائية محلية شاملة لجميع المناصب الشاغرة بنيابة أكادير. كما استنكروا تهريب أشغال اللجنة الإقليمية لنيابة أكادير إداوتنان و وضعها تحت وصاية مدير الأكاديمية . فهل فعلا الأوضاع والترقبات ستؤدي إلى دخول مدرسي فاشل بقرى جبال إداوتنان؟؟