انطلقت بمختلف المؤسسات التعليمية بنيابة تارودانت اللقاءات التحسيسية حول ضرورة التعبئة الجماعية لتفعيل بنود المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين، وبالرغم من أن هذه اللقاءات في معظمها اتخذت طابعا استعجاليا من حيث الزمن المخصص لها، وطريقة تدبيرها، إلا أنها شكلت فرصة للوقوف على بعض الاختلالات التي تشوب عملية تنزيل المخطط الاستعجالي على أرض الواقع، إذ تبين بالملموس أن أغلب المذكرات ذات العلاقة بمشاريع المخطط في مجالاته الأربعة تحال إلى الأرشيف بدون أجرأة. فمن المسؤول عن تتبع الخطوات الاجرائية للبرنامج الاستعجالي؟ و هل سنعي خطورة فقدان هذه الحلقة في مسلسل الإصلاح التي تهدد بناء مدرسة النجاح، قبل البحث عن مخطط آخر نستدرك فيه ما فات ! ؟